كما أهابت وزارة المجاهدين من وسائل الإعلام أن يعززوا وعيهم بالرهانات التاريخية المطروحة والتصدي لدعاة التلبيس والتدليس والتضليل الذين ينفثون سموم الحقد والضغينة وينشرون خطاب الكراهية عبر منابر إعلامية لزعزعة مقومات الوحدة الوطنية باعتبار اسرة الاعلام رافدا أساسيا من روافد الحفاظ على الذاكرة الوطنية.
وأضافت الوزارة: "إن رموز الوطن ستظل بطولاتهم وملاحمهم ماثلة في الأذهان منقوشة بمداد الفخر والاعتزاز في سجل التاريخ وستبقى تضحياتهم راسخة في ذاكرتنا وذاكرة الأجيال المتعاقبة يحفهم الثناء والإكبار والتقدير والتبجيل وستظل إنجازاتهم صفحات مشرقة في سجل الخلود نقتبس من نورهم إشعاع النضال والكفاح من أجل خدمة الوطن وأداء الرسالة النبيلة تجاهه.