منذ تكليف عضو هيئة التنسيق لحزب جبهة التحرير الوطني، النائب سميرة كركوش، مكلفة بالإعلام للعتيد، نجحت في نسف كل ما أنجز في قطاع الإعلام والتواصل الاجتماعي، فبعد قرارها المتضمن بمنع شباب من تمثيل الحزب، ها هو الموقع الرسمي للأفلان يتعرض للقرصنة، وكذا بعض الصفحات المرتبطة به.
علم المصدر من جهات مؤكدة، ان منسوب الغضب لدى قيادات حزب جبهة التحرير الوطني بلغ ذروته بسبب الأداء الهزيل للمكلفة بالإعلام، وفشلها في إدارة المهمة التي أسندت لها.
فالنائب عوض ان تفكر في وضع برنامج عمل يتماشى مع الواقع واشراك شباب الحزب في وضع أسسه، راحت تروج لنفسها متناسية المهمة التي كلفت بها.
فهل سيتدخل المنسق العام لهيئة تسيير الأفلان، ليبعد سميرة كركوش من قطاع الإعلام والتواصل الاجتماعي، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، أم أن المرأة الحديدة كما تصف نفسها أثقل من عشرات الآلاف من المناضلين الغاضبين.