
الجيش يدعو عائلات الإرهابيين في الجبال إلى "التوبة"
الجزائر/ حياة.ب
جددت وزارة الدفاع الوطني، دعواتها لعائلات الإرهابيين الذين لم يسلموا أنفسهم، وذلك بالرجوع إلى جادة الصواب واغتنام فرصة الاستفادة من التدابير القانونية السارية.
وأفادت الوزارة في بيان لها، اليوم السبت، أنها "تدعو مجددا جميع من تبقى من العائلات وبقايا الإرهابيين للتوبة والرجوع إلى جادة الصواب والاندماج في المجتمع واغتنام فرصة الاستفادة من التدابير القانونية السارية المتضمنة في ميثاق السلم والمصالحة الوطنية".
ودعت إلى الاقتداء بالكثير ممن سلموا أنفسهم للسلطات العسكرية في الآونة الأخيرة بعدما تأكدوا أن طريق الإرهاب مسدود وأن الحل هو التعجيل بالنزول و العودة للمجتمع قبل فوات الأوان".
وأكدت المؤسسة العسكرية أن عائلات الإرهابيين الذين مكثوا سنوات بالجبال والأدغال تستمر في تسليم أنفسهم تباعا للسلطات والعودة إلى أحضان المجتمع. وكشفت وزارة الدفاع عن تسليم أفراد عائلة إرهابي أخرين أنفسهم للسلطات العسكرية في ولاية جيجل.
في هذا السياق لفت البيان أن عائلة الإرهابي “ف. صالح” بجيجل قررت كسر حاجز الخوف والتردد والدخول من جديد في مسار الحياة الطبيعية في المجتمع”.
كما أكدت الوزارة أن “أفراد العائلة لحظة تسليم أنفسهم كانوا في ظروف اجتماعية متدهورة من حيث الصحة الجسدية والنفسية خاصة الأطفال الرضع”، مؤكدة أنهم استفادوا من التكفل الكامل الذي قُدم لهم من طرف المصالح المختصة بتوفير العلاج واللوازم المساعدة على تلبية حاجياتهم المستعجلة.
كما عبر أفراد العائلة عن ارتياحهم وعن استعدادهم للمساهمة اتجاه الأشخاص المترددين من أجل إقناعهم بإتباع النهج الصحيح والاستجابة لنداء العقل والضمير وتمكين عائلاتهم من تجاوز الحاجز النفسي والظروف المأساوية والعودة إلى أحضان المجتمع.