وزارة التجارة مدعوة لمحاربة "الإشهار التضليلي"

الجزائر/ب.سارة

لا شك أن الكثير منا لاحظ بأن أغلب الماركات تحاول بكل الطرق جذب الزبون مستخدمة صورا تسيل لعابه، و تجعله يقتني المنتوج ليجد في الأخير ان الصورة و المنتوج غير متطابقان بالمرة، و هذا ما يسمى في القانون بالاشهار التضليلي.

وفي هذا الصدد قال رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك مصطفى زبدي في تصريح لـ"المصدر"، بأن المنتوجات خاضعة لمرسوم تنفيذي تجبر المتعامل الاقتصادي على وضع كل المعلومات الضروروية للسلعة اضافة الى الصورة التي تعتبر من اهم سبل اعلام المستهلك، لافتا الى ضرورة ان تكون المعلومات صادقة و مطابقة للمنتوج.

وأضاق "للاسف تصلنا شكاوي لا متناهية حول عدم مطابقة الصور لمحتوى العلبة و هذا في نظر القانون" اشهار تضليلي" يتسبب في تضليل المستهلك و يساهم في بناء اختيارات خاطئة لديه"، وتابع زبدي "ان المنتوجات الوطنية هي من نجد فيها هذه التجاوزات بصفة كبيرة مقارنة بالمستوردة, فنذكر على سبيل المثال الحلويات و الكعك الجاهز".

وحول دور المنظمة في محاربة الاشهار التضليلي اكد زبدي انها تحاول قدر المستطاع فضح هذه التجاوزات من خلال نشر صور للمنتوجات و لمحتوى المنتوج, و حمل زبدي مسؤولية ما يقع من تجاوزات لوزارة التجارة و مصالح قمع الغش التي عليها تطبيق القانون على المخالفين و سحب المنتوج الذي يحوي اشهارات ضرورية.

من نفس القسم صحة وعلوم