وأضاف أن مجريات هذه العملية تمت من خلال "التحريات التقنية المنجزة من طرف أخصائي المصلحة المركزية لمحاربة الجريمة الالكترونية بمديرية الشرطة القضائية للأمن الوطني ،حيث مكنت هذه التحريات من "تحديد هوية صاحب الحساب الإلكتروني، الذي أفاد في مجمل تصريحاته بأن حساب إلكتروني أجنبي قام بربط علاقات مع عدة مع أصدقاء، أرسل له رسالة الكترونية طالبا منه المساعدة على الانتحار".
وأشار البيان الى أن عائلة الطفل القاصر أبدت "ارتياحا كبيرا" واستحسنت مبادرة مصالح الشرطة في الحد من استفحال الجرائم السيبرانية في ظل التطور التكنولوجي، مشيدة ب"المجهودات والاعمال الاستباقية التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني من أجل حماية وسلامة المواطنين والاهتمام بهم للحيلولة دون وقوع الاطفال عرضة لمخاطر الاستخدام السيء للأنترنيت".
