
ممارسات "الحزب الواحد" في مجلس الأمة فهل يعلم بن صالح؟
الجزائر/ إسلام.ب
حوّل المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الأمة، سليم رباحي، الغرفة العليا للبرلمان، إلى ملكية خاصة لصحفيين وصحفيات التلفزيون العمومي، حيث يحرص في كلّ مناسبات على توجيه الدعوة لهم لتكريمهم، في الوقت الذي يقوم بتهميش صحفي القطاع الخاص.
يعاني القطاع الخاص، الأمرّين مع المستشار الاعلامي لرئيس مجلس الأمّة، سليم رباحي، بسبب الإقصاء والتّهميش الذي يمارسه هذا الصحفي السابق بالمؤسسة العمومية للتلفزيون. ولا يتواصل سليم رباحي، إلا مع صحفيي التلفزيون العمومي، بينما لا يردّ على اتّصالات الصحفيين من القطاع الخاص.
أثارت الخرجة الأخيرة لرباحي، حفيظة صحفيي القطاع الخاص، خاصة وأنها ليست المرة الأولى، حيث قام يتوجيه دعوات لأكبر عدد من صحفيات التلفزيون العمومي من أجل تكريمهنّ بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بالمقابل لم توجّه الدعوة لوسائل الإعلام الخاصة سوى لعدد قليل منهنّ لتغطية الفعل.
اللافت أنّ الصحفيات المدعوات من التلفزيون الجزائري، لم يسبق لهنّ في معظمهنّ تغطية نشاطات مجلس الأمّة، لكن علاقة "الصداقة"، التي تربط بينهنّ وبين سليم رباحي. وتساءل صحفيو القطاع الخاص المهمّشين، إن كان رئيس المجلس، عبد القادر بن صالح، على دراية بما يقوم به مستشاره الاعلامي، من ممارسات "الحزب الواحد"، في الوقت الذي يشهد قطاع الاعلام نقلة فريدة في مجالي السمعي البصري والصحافة الإلكترونية، وإلى متى ستظلّ هذه الممارسات راسخة في ذهنيات بعض المسؤولين الذين حوّلوا مؤسسات عمومية إلى ملكية خاصة يتصرّفون فيها كما يشاؤون.