الجزائر/ أحلام.ع
ينتظر اليوم، أن يواجه الطاقم الحكومي وعلى رأسهم الوزير الأول أحمد أويحي، أربعة عشر سؤالا شفويا يطرحها نواب المجلس الشعبي الوطني عليهم في جلسة علنية مخصصة لذلك.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني ستوجه النائب فاطمة سعيدي سؤالا شفويا للوزير الأول، حول عجز الجماعات المحلية في التكفل بصيانة المدارس الابتدائية، وكذا بقاء الكثير من المطاعم المدرسية مغلقة مما أثر سلبا على تمدرس التلاميذ، مستفسرة عن التدابير المتخذة لحل هذه المشاكل وكذا عن سبب عدم إدراج بعمليات الصيانة والإطعام والتدفئة ضمن ميزانية الدولة، فيما سيوجه النائب بوسماحة بوعلام سؤالا شفويا لوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية يتعلق بالعراقيل التي حالت دون إعادة الأسلحة النارية التي أودعت من طرف أصحابها ، خلال عشرية الإرهاب، لدى مصالح الأمن المختلفة ولاسيما في ولاية البيض وذلك بعدما اتضح أن عددا كبيرا من تلك الأسلحة قد فقد رقمه التسلسلي، فتساءل النائب عن سبب فقدان هذه الأرقام وعن الاجراءات التي ستتخد لمعالجة هذا المشكل؟
ومن جهته تساءل النائب حكيم بري في سؤال وجهه لوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية عن سبب نقص الهياكل الإدارية والمرافق العمومية، في ولاية باتنة مستشهدا بحالة (المجلس الشعبي الولائي الذي لا مقر له، وكذا بدائرة أولاد سلام التي لا مقر لها، إضافة إلى بلدية بريكة التي تعاني نفس الوضع، وهو قال بأنه لا يعكس المجهودات المبذولة من قبل الدولة لترقية المرفق العام وتقريب الإدارة من المواطن، فتتساءل عن الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذ بهذا الخصوص.
أما النائبان خالد بورياح وحسينة زدام، فقد وجها سؤالين إلى وزير الطاقة يدور الأول حول سبب تأخر مشروع مصفاة لتكرير البترول بولاية تيارت، رغم أنه كان من المفروض أن ينطلق في الانتاج في السداسي الأول 2018، فيما يتعلق الثاني بمبالغ وكميات بقايا البترول المكرر في الخارج وعن مصيرها؟
وجه النائبان إيمان عراضة وعبد اليامين بوداود سؤالين إلى وزير الشباب والرياضة، يتعلق الأول بالتأخر الذي تعرفه المشاريع الرياضية التي استفادت منها ولاية جيجل ضمن المخططين 2005/2009 و2010/2014 وبالخطة المعتمدة لتعزيز الاستثمارات النوعية الموجهة لشباب في هذه الولاية؟ أما السؤال الثاني فيدور حول عدة مسائل وهي: مشاريع وزارة الشباب والرياضة لتثمين دور رياضة المستوى العالي في تمثيل الجزائر في المحافل الدولية - برامج الوزارة لتعزيز الحماية الاجتماعية والمهنية لرياضي المستوى العالي أثناء وبعد نهاية مشوارهم الرياضي - موعد صدور قانون التقاعد رياضي المستوى العالي - مصير آلاف الطلبة والطالبات خريجي معاهد النشاطات البدنية والرياضية في العديد من التخصصات، الذين لا يتم ادماجهم على مستوى مديريات الشباب والرياضة ودواوين المركبات الرياضية، ودواوين مؤسسات الشباب، ومختلف الاتحاديات والرابطات الرياضية والجمعيات والنوادي الرياضية، وأخيرا برامج الوزارة في إعادة بعث وتطوير الرياضة المدرسية والجامعية والتي تعتبر خزان رياضة المستوى العالي.
أما النائبان سلوى لعلوي ومسعود عمراوي فقد وجها سؤالين لوزير السكن والعمران والمدينة يتعلق الأول بتأخر عدد من المشاريع السكنية بولاية سوق أهراس على غرار مشروع وكالة عدل (4500 مسكن) بمقر الولاية وكذا مشروع 500 مسكن بدائرة مداورش و مشروع 300 مسكن بدائرة سدراتة الذين لم تنطلق بهما الأشغال بعد رغم أن 75 % من المكتتبين دفعوا الأشطر الثلاثة من المبلغ الإجمالي، أما الثاني فيدور حول مشكل مكتتبي عدل بصيغتي البيع بالإيجار والتساهمي في ولاية بسكرة والذين سبق لهم أن دفعوا الشطر الأول والثاني بناء على طلب الوكالة ، ولكنهم لا يزالون يعانون من تماطل المرقي المكلف بإنجاز 800مشروع مسكن بصيغة عدل رغم الإعذار الموجه له.
وجه النائبان حسن عريبي وجمال قيقان سؤالين لوزير التجارة. الأول بخصوص الزيادات العشوائية والجنونية في الأسعار ومخاطرها على الاستقرار الاجتماعي فيما يدور السؤال الثاني عن خطة وزارة التجارة لتحمي المواطنين من جشع التجار؟
وتقدم النائب مسعود بودراجي بسؤال لوزير الموارد المائية ، حول مشروع سد واد اللحم، الذي يعد المورد الرئيسي للتزود بالمياه الصالحة الشرب والسقي للمنطقة الواقعة بين كل من ولاية المدية، المسيلة، البويرة متسائلا عن أسباب تأخر إنجاز هذا المشروع ؟
وأخيرا، وجه كل من النائبين محمد قيجي وخمري بلدية سؤالين لوزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات يتعلق الأول بعجز الهياكل الصحية لولاية تسمسيلت عن تقديم الخدمات الصحية أمام تزايد عدد سكان الولاية، وعن إمكانية رفع التجميد عن المشاريع الصحية بالولاية خاصة مستشفى ببلدية لرجام، أما السؤال الثاني فيتعلق بالتدابير المتخذة من طرف وزارة الصحة للوقوف ضد الزحف الخطير لمرض السرطان بعد تزايد أعداد المصابين به.