
المقصيون من السكن بتيزي وزو يغلقون الطرقات و الأمن يتدخل لإعادة فتحها
تيزي وزو / ا.لحاج
خرج مساء أمس سكان تيزي وزو و المقصون من السكن الاجتماعي بحي عين حلوف و القاضي الى الشارع في احتجاجات واسعة أمام مقر ولاية تيزي وزو حيث تدخلت عناصر الأمن لاحتواء الفوضى وتفريق المتجمهرين الذين طالبوا بضرورة مقابلة الوالي لطرح انشغالاتهم.
ويأتي هذا الاحتجاج بعد إقصائهم من "أحقية الاستفادة من السكن الاجتماعي" حيث تدخل العملية في إطار القضاء على السكن الهش، إلا أن ذلك لم يشفع لهم في الاستفادة من سكن يأويهم من التشرد، على حد تعبير المحتجين؛ لأن أغلبهم يقضون وقتهم عند الأهل في انتظار الوصول إلى قرار استعجالي لترحيلهم إلى سكنات لائقة.
وحسبهم، فإن "القائمة السكنية التي تم الإفراج عنها يشوبها بعض الضبابية" وعليه طالبت العائلات بضرورة فتح تحقيق يخص الأسماء التي استفادت من السكن الاجتماعي، والتي من المنتظر ترحيلها إلى حي واد فالي، في الوقت الذي تم إسقاط أسمائهم رغم أنهم قد أودعوا ملفاتهم منذ سنة 2012، وتم إحصاؤهم إلا أنه لم يتم إدراج أي شخص في قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي.