شنقريحة: مصرون على تكييف المنظومة الصحية العسكرية مع المتطلبات الجديدة لقوام المعركة

أكد الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، خلال اشرافه اليوم السبت، على مراسم تدشين مرافق صحية جديدة بالناحية العسكرية الأولى، أن هذه الإنجازات تمثل شواهد بليغة على قوة الإصرار، التي تحدو القيادة العليا لمواصلة تكييف المنظومة الصحية العسكرية، مع المتطلبات الجديدة لقوام المعركة وبما يستجيب للتحديات الصحية الناشئة.

وبعد اشرافه على تدشين هذه المرافق، عقد الفريق أول اجتماعا مع إطارات ومستخدمي الصحة العسكرية، حيث ألقى كلمة توجيهية، تابعها عبر تقنية التحاضر عن بعد مستخدمو الصحة العسكرية عبر النواحي العسكرية الست، أكد فيها أن تدشين هذه المرافق الصحية الجديدة يندرج في إطار الاحتفالات المخلّدة للذكرى الواحدة والسبعين لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة وتأسيا بالنساء والرجال الصناديد الذين صنعوا مجد الجزائر وعزتها.

وقال ي هذا الصدد: "مواصلة للاحتفالات المخلّدة للذكرى الواحدة والسبعين لاندلاع ثورة نوفمبر المظفرة، ووفاء منا لرسالة شهدائنا الأمجاد، وإيمانا منا بواجب تعزيز مقدرات جيشنا العتيد، أسعد اليوم بزيارة الناحية العسكرية الأولى، لتدشين منشآت ومرافق صحية جديدة، على غرار المستشفى العسكري الجهوي الجامعي المختلط بالبليدة، وعدد من المصالح الطبية الجديدة على مستوى المستشفى المركزي للجيش".

وأضاف "بهذه المناسبة الوطنية المتميزة، يتعين علينا الاستلهام من صدق وإخلاص أولئك النساء والرجال الصناديد، الذين صنعوا مجد الجزائر وعزتها، وأن نتخذ منهم، كجزائريين مخلصين، القدوة للارتقاء بعملنا إلى أعلى مستويات الإتقان والاحترافية والإخلاص."

وأضاف الفريق أول أن هذه الإنجازات تمثل شواهد بليغة على قوة الإصرار، التي تحدو القيادة العليا لمواصلة تكييف المنظومة الصحية العسكرية، مع المتطلبات الجديدة لقوام المعركة وبما يستجيب للتحديات الصحية الناشئة.

وواصل يقول "كما سهرنا في هذا المنظور على توفير الموارد البشرية المؤهلة اللازمة لهياكلنا الصحية، القادرة على تسيير المصالح الطبية المتخصصة وتشغيل التجهيزات الطبية المتطورة، من أطباء عامين ومختصين وجراحين وممرضين وتقنيين، من ذوي التكوين عالي المستوى، وذلك لتوفير أعلى مستويات التكفل الصحي للمستخدمين وذوي حقوقهم."

وتأتي عملية التدشين مواصلة للاحتفالات المخلدة للذكرى الواحدة والسبعين لاندلاع ثورة نوفمبر المظفرة، حيث تابع الفريق أول على مستوى المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة، عرضا مفصلا قدمه المدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية، حول المرافق الجديدة، المبرمج تدشينها، والتي يأتي إنجازها تجسيدا للمشاريع الصحية التي أقرتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي الرامية إلى تحسين أداء الهياكل الاستشفائية ورفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة.

بعدها، قام الفريق أول بالإشراف على انطلاق العمل على مستوى مصلحتين طبيتين بالمستشفى المركزي للجيش، على إثر تجهيزهما بتجهيزات طبية جديدة، أين استمع إلى شروحات وافية قدمها القائمون على تسيير هاتين المصلحتين.

في هذا الإطار عاين الفريق أول عن كثب مصلحة طب الضغط العالي التي تضمن أحدث الطرق العلاجية للضغط العالي باستعمال الأوكسجين ومصلحة الطب وأشعة الجزئية التي تدعمت بوحدة جديدة للتصوير البوزيتروني، وهي وحدة متخصصة للتصوير الجزيئي جهزت بأحدث الأجهزة التي ستسمح للأطباء والمختصين بالتشخيص الدقيق لمكان ونوعية المرض.

هاتين المصلحتين اللتين أنجزتا وفقا للمعايير الصحية العالمية وبعتاد جد متطور وعصري من شأنهما تقديم خدمات طبية نوعية للمرضى ستساهم في تحسين ظروف التكفل بهم.

وبالبليدة، أشرف الفريق أول، رفقة قائد الناحية العسكرية الأولى والمدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية، على تدشين المستشفى العسكري الجهوي الجامعي المختلط، حيث تابع عرضا مفصلا قدمه المدير العام للمستشفى، تضمن مختلف مكونات هذا المستشفى وطاقة استيعابه وكذا التجهيزات الطبية المتطورة التي يحوزها، علاوة على نوعية المورد البشري الطبي والإداري المؤهل، الذي يؤطر كافة مصالح هذا الإنجاز الصحي العسكري الهام.

بعدها، طاف الفريق أول بمختلف مصالح المستشفى، أين قدمت له شروحات وافية عن الخدمات الطبية والجراحية التي يوفرها، والتي ستساهم في تعزيز وترقية الخدمات الصحية.

 

من نفس القسم عدالة وأمن