ساركوزي قد يغادر السجن اليوم
تترقب الأوساط السياسية في فرنسا، اليوم الاثنين، قرار محكمة الاستئناف في باريس بشأن طلب الإفراج عن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بعد أن أمضى ثلاثة أسابيع في سجن "لا سانتي".
ووفقا لصحيفة "لوفيغارو" فإن الجلسة ستُعقد صباح اليوم، ولكن ساركوزي لن يخرج من زنزانته للذهاب إلى قاعة المحكمة، بل سيشارك في الجلسة عبر تقنية الفيديو كونفرنس، وهو الإجراء المعتاد في مثل هذه القضايا كثيفة الحجم.
وستُعقد جلسة الاستماع برئاسة أوليفيي جيرون، رئيس دائرة الاقتصاد والمالية في محكمة الاستئناف، ومن المتوقع أن تكون فنية ومعقدة، نظرًا لتعقيدات القانون الجنائي الفرنسي وتعدد مواده.
وإذا قررت المحكمة الإفراج عن ساركوزي، فقد يترافق ذلك مع عدة شروط، تشمل الإقامة الجبرية تحت مراقبة إلكترونية، أو التحكم القضائي مع تحديد مناطق ممنوعة، أو منع لقاء أشخاص محددين، وحتى منع القيادة، وقد يُطلب أيضًا وضع كفالة مالية للمتهم.
من المتوقع أن يصدر القرار في فترة ما بعد ظهر اليوم الاثنين. وإذا تم قبول الإفراج، يمكن لساركوزي مغادرة السجن بعد استكمال إجراءات رفع القيود، رغم أن يوم 11 نوفمبر القادم عطلة رسمية، ما قد يؤثر على سرعة تنفيذ القرار.



