السفارة الأمريكية تحتفي بالذكرى الـ 230 للتوقيع على معاهدة السلام والصداقة مع الجزائر

ترتكز الصداقة الأمريكية الجزائرية، التي تتمتع بماض عريق، على الاحترام المتبادل وهي اليوم اقوى من اي وقت مضى، حسب ما اكدته اليوم الجمعة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر.

وأفادت السفيرة اليزابيث مور اوبين بمناسبة الاحتفاء اليوم بالذكرى الـ 230 للتوقيع على معاهدة السلام والصداقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر، أن العلاقات المتميزة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر شهدت العديد من المحطات البارزة التي اسهمت في تعزيز اواصر الصداقة بين الشعبين.

وذكرت السفيرة على سبيل المثال بإعجاب الرئيس ابراهام لينكولن بـ"المبادئ الانسانية الراقية للأمير عبد القادر"، مشيرة الى دعم جون كندي لاستقلال الجزائر اثناء ثورة التحرير، ووساطة الجزائر لتحرير الرهائن الأمريكيين في ايران.

ويذكر أن المادة الاولى من المعاهدة التي أبرمت بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية "نصت على ان يعامل الشعبان الأمريكي والجزائري بعضهما البعض بلياقة وشرف واحترام".

وقالت السفارة أنه "قبل أكثر من قرنين، في 5 سبتمبر 1795، وقعت الجزائر والولايات المتحدة معاهدة السلام والصداقة، مما أسس واحدة من أقدم الشراكات الأمريكية".

وأضافت السفارة: "بينما نحيي ذكرى مرور 230 عاماً على هذه الاتفاقية التاريخية، نحتفل بالصداقة المستمرة والقيم المشتركة التي تربط بين بلدينا. عيد سعيد بمناسبة 230 عاماً من الصداقة لجميع الجزائريين والأمريكيين!".

من نفس القسم تعـاون دولـي