صحيفة التايمز تكشف معلومات استخباراتية غير مسبوقة عن البنية التحتية للأسلحة الإيرانية

كشفت معلومات استخباراتية إسرائيلية مسربة، تم تبادلها مع الولايات المتحدة وبريطانيا، أن الموساد والمخابرات العسكرية تسللت إلى قلب البرامج النووية والصاروخية الإيرانية لسنوات، كاشفةً عن بنية تحتية للأسلحة أوسع بكثير مما كان معروفًا سابقًا.

وحسب صحيفة "التايمز"، زعمت المعلومات الاستخبارية أن عملاء إسرائيليين كانوا متمركزين على الأرض في مواقع رئيسية في طهران ونطنز وأصفهان وأماكن أخرى، مما سمح لإسرائيل بشن ضربات منسقة خلال الصراع الأخير الذي استمر 12 يومًا.

وتعرضت عشرات المواقع العسكرية والمدنية المرتبطة بتخصيب اليورانيوم وإنتاج أجهزة الطرد المركزي وتصنيع الصواريخ للهجوم.

ومن بين المواقع المستهدفة منشآت نطنز تحت الأرض، والمركز النووي في أصفهان، ومجمع بارشين، ومنشأة ألياف الكربون في رشت، وجميعها مرتبطة بإنتاج الصواريخ الإيراني.

وتشير الوثائق إلى أن إيران قد انتقلت بحلول أواخر عام 2024 من البحث إلى نشر الأسلحة، ومن المتوقع أن تكون القدرة النووية "على بُعد أسابيع".

وأفادت التقارير أيضًا أن شبكة الموساد تسللت إلى مقر الحرس الثوري الإيراني وموقع سنجاريان.

كما سمح تجنيد عناصر من الداخل باستهداف دقيق، ردت طهران باعتقالات وتكثيف عمليات البحث عن الجواسيس.

وزعمت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن صناعة الصواريخ بأكملها كانت محددة و مرسومة مسبقًا، حيث زار عملاء كل مصنع ذي صلة قبل بدء الضربات.

من نفس القسم - تعـاون دولـي -