الأفافاس: الوضع المحيط بالجزائر خطير يستدعي الوحدة واليقظة

دعا الأمين العام لجبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، إلى رص الصفوف، والالتفاف حول الدولة الوطنية لمواجهة الوضع الإقليمي المضطرب، بكل مسؤولية وبروح جماعية، تفرض على السلطة والأحزاب السياسية وكل مكونات المجتمع موقفا واحدا موحدا.

ودعا يوسف أوشيش، الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، على هامش لقائه بمناضلي حزبه بالمركز الثقافي، عائشة حداد، ببرج بوعريريج، إلى العمل على تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية اللحمة بين الجزائريين في ظل التحديات المحيطة بالجزائر والوضع الإقليمي المضطرب.

 وقال: "إن الأولوية هي تعزيز دولتنا الوطنية في كل المجالات، والعمل على كسر الجمود السياسي الذي لا يخدم الجزائر في المخاطر المحيطة بها، والتي تستوجب التجند الجماعي، وإجابات جماعية من كل مكونات المجتمع، من خلال بعث الديناميكية السياسية".

 وأضاف "أن الرسالة الأولى التي يحملها في الندوة هي واجب الالتزام والتعبئة على المستوى الحزبي والنضالي، لمواجهة التحديات التي تفرض نفسها على الوطن، وتفرض مجابهتها بكل مسؤولية وبروح جماعية".

وأوضح أوشيش إن الظرف الإقليمي والدولي يحمل من المخاطر ما يفرض على الجميع التحلي بالثقة والوحدة لمواجهة هذه التحديات، بعيدا عن كل أشكال التفرقة وعن دعوات تقسيم أبناء الشعب الواحد".

 وأكد أوشيش أن الوضع المحيط بالجزائر خطير يستدعي الوحدة واليقظة والبصيرة وبعد النظر وتكاتف الوطنيين الأحرار، لبناء جبهة وطنية ديمقراطية قادرة على صد المخاطر ورفع التحديات على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي لبناء دولة عصرية تضمن الرفاهية لكل المواطنين.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -