
شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية قرب الحدود الغربية
أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي. على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية خلال اليوم الثاني من زيارة العمل والتفقد للناحية العسكرية الثالثة.
التمرين التكتيكي بالذخيرة الحية "الحصن المنيع 2025" قامت بتنفيذه وحدات من القطاع العملياتي جنوبي تندوف مدعومة بوحدات من مختلف القوات والأسلحة، وذلك في إطار متابعة تنفيذ برنامج التحضير القتالي للسنة التدريبية 2024-2025.
في البداية، استمع الفريق أول، رفقة اللواء ناصر الدين فضيل، قائد الناحية العسكرية الثالثة، إلى عرض قدمه مدير التمرين، تضمن الفكرة العامة ومراحل التنفيذ والأهداف المرجوة منه، وهذا قبل أن يتابع بميدان الرمي والمناورات للقطاع العملياتي جنوبي تندوف، مجريات الأعمال القتالية التي نفذتها الوحدات المقحمة باحترافية عالية وبمستوى تكتيكي وعملياتي ممتاز، يعكس القدرات القتالية العالية للأطقم والقادة في كافة المستويات.
وقد عرف التمرين، الذي تميز بمستوى عال من التنسيق بين مختلف الوحدات المشاركة، إبراز الإطارات لكفاءة عالية في مجال تنفيذ وإدارة مختلف الأعمال القتالية، ومهارة وقدرة كبيرة على التحكم في استعمال مختلف منظومات الأسلحة والتجهيزات المقتناة، وهو ما أسهم في تحقيق نتائج ممتازة جسدتها دقة الرمايات بمختلف الأسلحة والاحترام الكبير للخطط الموضوعة والالتزام بالتوقيتات المقررة.
في نهاية التمرين، التقى الفريق أول بمستخدمي الوحدات المشاركة في هذا التمرين التكتيكي، الذي كلل بالنجاح التام على كافة المستويات التخطيطية والتحضيرية والتنفيذية، وهو النجاح الذي عكس بصدق مستوى تحضير الإطارات والمستخدمين، وجسّد الكفاءات والمهارات العالية لدى القادة والأركانات، حيث حرص الفريق أول على تهنئة إطارات الوحدات المشاركة على الجهود الكبيرة التي بذلوها طوال سنة التحضير القتالي 2024/2025، وخلال تخطيط وتحضير وتنفيذ هذا التمرين، مشددا على ضرورة مواصلة بذل قصارى الجهود الكفيلة بترقية وتطوير كافة مكونات الجيش الوطني الشعبي، والدفع بها قدما نحو مزيد من النجاحات من أجل ضمان أمن واستقرار الجزائر.
بعدها قام الفريق أول بتفتيش الوحدات المشاركة في هذا التمرين.