أزيد من 600 مختص في الأنكولوجيا من الجزائر ومن دول عربية وأوروبية لمناقشة واقع السرطان بالجزائر

أكد رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، البروفيسور عدة بونجار، اليوم الأربعاء، خلال ندوة صحفية نشطها بفندق الجزائر، أن الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته المنتظر تنظيمها بالجزائر العاصمة، يومي 3 و4 ماي المقبل، من المتوقع أن تخلص إلى توصيات يتم اعتمادها في استراتيجية التكفل بمريض السرطان بالجزائر، التي سجلت 60 ألف حالة جديدة للسرطان العام الماضي.

وأشار المتحدث إلى أن هذه الجلسات ستشهد مشاركة أكثر من 600 مختص في الأنكولوجيا من الجزائر ومن دول عربية وأوروبية، سوف يناقشون واقع السرطان بالجزائر، مع تبادل للتجارب مع بعض الدول، ومنها مصر التي يحضر، ممثلا عنها، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان بمصر.

وعن أهم المحاور التي سوف تحظى بالنقاش والدراسة، أوضح بونجار أنه سيتم، في اليوم الأول، عرض واقع السرطان بالجزائر، وتقييم للمخطط الأول لمكافحة السرطان 2015 - 2019، إلى جانب تشكيل سبع ورشات تعمل على مدار يومين، وتتولى مناقشة أهم الجوانب المتعلقة بداء السرطان بالجزائر، منها ورشة الوقاية التي سوف تناقش نقاطا أساسية في الوقاية من هذا المرض، مثل السعي للوقاية من السمنة التي باتت سببا في الإصابة بأكثر من 13 سرطانا بالجزائر، إلى جانب الوقاية من التدخين، خاصة وأن 90 بالمائة من المدخنين يحتمل إصابتهم بسرطان الرئة، يقول بونجار.

وأضاف منشط الندوة الصحفية، أن لجنته تصبو إلى مدارس دون تدخين ومعامل دون تدخين، ليشير إلى أهمية الأكل الصحي الذي سوف تتناوله ورشة الوقاية، خاصة وأن أول سرطان بالجزائر عند الرجل والثاني عند المرأة ممثل في سرطان القولون والمستقيم.

كما أشار البروفيسور إلى مسائل حساسة سوف تركز عليها الجلسات، ومنها أهمية الكشف المبكر وتشخيص المرض، وكذا مسألة مسار علاج مريض السرطان عندنا، والذي يعرف نوعا من الفوضى ينتظر أن تناقش أسبابها وتقترح بخصوصها حلول تدرج ضمن التوصيات، مع الاهتمام بالأدوية الموجهة للعلاج، إذ سوف يتم استدعاء 10 مخابر تتولى إنتاج أدوية هذا الداء بالجزائر.

من نفس القسم - صحة وعلوم -