احتجاجات عارمة في تيارت بسبب أزمة الماء والوالي يبادر بمخطط استعجالي..

تشهد مدينة تيارت حالة غليان شعبي كبير منذ أيام بسبب أزمة الماء الشروب على مستوى أغلب أحيائها وبلدياتها. 

وخرج العشرات من المواطنين للاحتجاج بغلق الطرقات في نقاط عديدة، عن طريق وضع المتاريس والعجلات والحجارة.

وحسب المعطيات المحصل عليها، فإن أزمة الماء في تيارت تعود إلى تراجع منسوب مياه سد بخدة بنسبة 100 بالمئة وهو الذي يمون سكان 4 بلديات منها عاصمة الولاية.

وفي أول تدخل له، أعلن والي تيارت، علي بوقرة، عن برنامج استعجالي لتسيير الأزمة المياه، موضحا أن الحل المتاح حاليا لتزويد سكان عاصمة الولاية خلال شهر جوان عن طريق الصهاريج المسخرة للولاية من عدة ولايات.

ووعد الوالي بعودة المياه إلى الحنفيات بحلول شهر جويلية ووضع مشروع شط شرقي حيز الخدمة الممتد على مسافة 42 كلم من الحدود مع ولاية سعيدة المرتقب أن يوفر 10 آلاف متر مكعب يوميا إضافة إلى مشروع جلب المياه من بلدية سي عبد الغني المحول من مشروع لتزويد المنطقة الصناعية بعين بوشقيف إلى مشروع لتدعيم شبكة المياه بعدد من البلديات ومدينة تيارت بمعدل 10 آلاف متر مكعب يوميا الممنوح برسم صفقة بالتراضي لمؤسسة وطنية بسبب الطابع الاستعجالي.

كما سيتم تزويد المدينة بمياه المناقب المائية العاملة القادمة من بلديتي ملاكو وتوسنينة التي توفر 8 آلاف متر مكعب يوميا. 

 

ولأجل التخفيف من معاناة المواطنين في تيارت وتضامنا معهم، وصلت اليوم عشرات الشاحنات المحملة بصهاريج الماء من ولاية تيسمسيلت، في انتظار وصول صهاريج أخرى من ولايات مجاورة.

من نفس القسم أخبـار الوطن