وزارة البيئة والطاقات المتجددة تخصص "أسبوعا ثريا" لإحياء اليوم العالمي للبيئة

سطرت وزارة البيئة والطاقات المتجددة برنامجا ثريا بالأنشطة والفعاليات التوعوية بمناسبة إحياء اليوم العالمي للبيئة المصادف للخامس من جوان, وذلك “لإبراز اهتمام الجزائر والتزامها بالاتفاقيات الدولية و العمل على مواجهة مختلف التحديات البيئية الراهنة والمستقبلية.

وحسب بيان للوزارة، يتضمن البرنامج المعد من قبل الوزارة والذي يدوم لمدة اسبوع اعتبارا من الفاتح يونيو سلسلة من الفعاليات والانشطة التوعوية ومداخلات إعلامية تخص المجال البيئي ستغطي التراب الوطني وتنشطها مختلف المؤسسات التابعة للوزارة ومديريات البيئة الولائية وبمشاركة كل الفاعلين الناشطين في المجال وهذا ضمن الاحتفال بذات اليوم الذي اعتمدت له الجزائر شعار “السد الاخضر اصلاح للأرض و حماية للبيئة وضمان للأمن الغذائي”.

وبهذا الخصوص أكدت الوزارة على “الاهمية الكبيرة” التي توليها الجزائر لهذا المشروع الاستراتيجي حيث تعمل من خلاله على إصلاح الأراضي عن طريق تكثيف حملات التشجير لإعادة تأهيل السد الاخضر بأشجار مقاومة للتغيرات المناخية من خلال الأبحاث العلمية التي تدرج تكنولوجيات حديثة تعزز القدرة على التكيف مؤكدة ان هذا المشروع سيساهم في خلق توازن على مستوى الأقاليم ويساعد في توطين الساكنة المحلية والمحافظة على التراث الثقافي والجهوي و خلق جا ذبية في الولايات المعنية إلى يغطيها هذا السد.

و من بين نشاطات إحياء هذا اليوم, بحسب البيان, تنظيم خرجات بيداغوجية لاستكشاف التنوع البيولوجي البري والبحري لإعطاء الفرصة للشباب والاطفال لاستكشاف والتعرف على البحيرات و المحميات والمناطق المتنوعة في البلاد, و حملات تنظيف مناطق الاستجمام من غابات وحدائق عمومية ومحميات و شواطئ بمشاركة المجتمع المدني وكذا تنظيم ورشات بيداغوجية وألعاب تربوية موجهة لأطفال النوادي البيئية والكشافة الإسلامية.

كما سيتم ايضا تنظيم قافلة تحسيسية عبر القطار بمشاركة حرفيين وفنانين تشكيليين وأشبال الكشافة الإسلامية وجمعيات تنشط في المجال البيئي والنوادي البيئية وشباب حاملي المشاريع بهدف اكتشاف التنوع الطبيعي الذي تزخر به بلدنا من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب من أجل تشجيع المشاركة في عملية غرس واسعة على مستوى السد الأخضر, تؤكد الوزارة.

علاوة على ذلك, يضيف المصدر ذاته, تم برمجة احتفالات لتوزيع جوائز لفائدة النوادي البيئية حيث تعد هذه الاخيرة “عنصرا مهما في نشر الثقافة البيئية لدى الجيل الصاعد, حيث ستساهم هذه المسابقات في تشجيع المشاركة والانخراط في الأنشطة البيئية ونشر الوعي وتعزيز الثقافة البيئية بين الأطفال”.

ويأتي إحياء اليوم العالمي للبيئة الذي يركز هذه السنة على إصلاح الأراضي ومقاومة الجفاف تزامنا وذكرى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر 1992 إحدى المعاهدات البيئية الثلاث الرئيسية المعروفة باسم اتفاقيات “ريو”, إلى جانب تغير المناخ والتنوع البيولوجي.

ووفق الوزارة, يعد اليوم العالمي للبيئة “أكبر منصة عالمية للتوعية العامة بالبيئة ويحتفل به ملايين الأشخاص حول العالم سنويا في 5 يونيو منذ عام 1973 و تم اختيار المملكة العربية السعودية لاستضافة الاحتفالات الرسمية الدولية لهذا العام”.

من نفس القسم أخبـار الوطن