وشدد سايحي، بصفته الرئيس الشرفي للجمعية الجزائرية لمحاربة السمنة والأمراض الأيضية، على "ضرورة العمل بجدية للوصول إلى صياغة نص قانون يحدد المسؤوليات، نظرا لتزايد ظاهرة السمنة المؤدية إلى الإصابة بعدة أمراض كالسكري والضغط الدموي وكذا السرطان".
وفي حديثه عن الظاهرة، أشار الوزير ألى أنه في سنوات التسعيان كان هناك برنامج تغذية ثري وغني، وكانت هناك دروس توعوية حول الخضر والفواكه وكل ما يتعلق بالتغذية الصحية، لكن -يضيف الوزير- منذ تلك الفترة إلى اليوم لم نرى شيئا، ضاربا بالمثل الشعبي الذي يقول "هو دايو الواد ويقول ما حلاها برودة"، وهو ما يحدث اليوم، خاصة بعد تأكد وجود علاقة سببية بين مرض السرطان والسكري، ما يعني "أننا على أبواب كارثة كبيرة على صحة المجتمع الجزائري".
كما اشار الى ان الحكومة تعمل على الحد من انتشار ظاهرى مرض السكري التي توسعت بشكل رهيب، حيث لفت أن الجزائر قد يكون البلد الوحيد في العالم الذي تتجاوز به نسبة السكر في المشروبات الغازية تجاوزت 12 بالمئة فيما في البلدان الأخرى يتم تحديدها بـ3 بالمئة فقط.
وفي هذا الصدد اوضح الوزير أن بعض المشروبات والعصائر التي تنتشر في السوق الجزائري تتكون احيانا من 7 حبات سكر في الكأس، وهو ما اعتبره بالكارثة الفعلية.