وأفادت وسائل إعلام غربية، صباح اليوم الجمعة، أن شركتي "ميتا" و"تيك توك" ردتا على اتهامات من حكومة ماليزيا بشأن حظر المحتوى المؤيد للجانب الفلسطينيين، خلال الحرب الدائرة في غزة.
زأوضحت "ميتا" التي تمتلك منصة "فيسبوك"، إنه لا صحة لمثل هذه الاتهامات، وأنها لا تتعمد قمع الأصوات على منصتها، في وقت قالت شركة "تيك توك" إن اتهامات كوالالمبور لها بحظر المحتوى المؤيد للفلسطينيين "لا أساس لها من الصحة".
وأوضح متحدث باسم شركة "تيك توك" أنه "تطبق إرشادات المجتمع بشكل عادل على كل المحتوى الموجود على (تيك توك)"، مضيفا "نحن ملتزمون بتطبيق سياساتنا باستمرار لحماية مجتمعنا".
ويشار إلى أن حكومة ماليزيا قد حذرت من إجراءات محتملة ضد شركتي "ميتا" و"تيك توك"، مشيرة إلى أن منصاتهما متهمة بتقييد المحتوى الداعم للفلسطينيين.
وفي الأسبوع الماضي، أطلق بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، دعوة لمقاطعة تطبيقات شركة "ميتا"، لمدة 24 ساعة، بداية من فجر يوم الجمعة 20 أكتوبر الجاري إلى فجر اليوم التالي السبت، وذلك تعبيرا عن احتجاجهم على انحياز تطبيقاتها للكيان الصهيوني، خلال عدوانها على غزة.