النواب مرتاحون للإجراءات التي مست فئة الشباب

سارة.ب-واج

ثمن نواب بالمجلس الشعبي الوطني، اليوم السبت, سلسلة الإجراءات التي مست فئة الشباب باعتبارها وسيلة لتدعيم اللحمة الوطنية التي تتيح مواجهة التحديات داخليا وخارجيا.

وركز عدة نواب في مداخلاتهم خلال جلسة علنية خصصت لمناقشة بيان السياسة العامة للحكومة بحضور الوزير الأول, أيمن بن عبد الرحمان, وأعضاء من الطاقم الحكومي, حول الاستثمار في المورد البشري, حيث ثمن النائب عن جبهة المستقبل, سفيان صديقي, سلسلة الإجراءات التي مست فئة الشباب على غرار منحة البطالة, وتوظيف فئة حاملي شهادتي الماجستير والدكتوراه كنخبة للمجتمع, مشيرا إلى أن الخطوات تمثل "توسعا في الاهتمام بهذه الشريحة المهمة".

بالمقابل, دعا النائب إلى "اتباع تلك القرارات بإجراءات جديدة, وهو ما أيده فيه عدة نواب, إذ طالب النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني, أحمد بن عيسى, بفتح مناصب مالية جديدة لهذه الفئة "تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص".

من جهتها, طالبت النائب عن جبهة المستقبل, صبرينة أحمد مالك, بفتح مناصب الشغل لمختلف الفئات, خاصة الأطباء المتخرجين, في حين دعا النائب عن صوت الشعب, عمار صحراوي, الى "بذل أقصى الجهود لغلق ملف البطالة".  

وفي السياق ذاته, ثمن عدد من النواب سياسة الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة, حيث أشاد النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي, سفيان فايد, بـ"التطور المسجل" في هذا المجال, مضيفا أن "تقييم أداء الحكومة يقتضي الإحاطة بالظروف الداخلية والخارجية وما تميزت به من أزمات ضاغطة".

وفي ذات الإطار, يرى النائب عن حركة البناء الوطني, عبد الباسط غربي, أن "استكمال مسار رقمنة مختلف القطاعات, سيما الإدارة، من شأنه قطع الطريق أمام محاولات الفساد".

وفي سياق تقوية الجبهة الداخلية, ثمن "مجهودات وزارة المجاهدين لترسيخ الذاكرة الوطنية ومبادئ بيان أول نوفمبر".

 

من نفس القسم صحة وعلوم