وزير التربية: لا حاجة لإدراج شعبة العلوم الإسلامية في الثانوي

أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم الخميس، أن مراجعة المناهج التعليمية تتم وفق رزنامة "مدروسة ومضبوطة" من قبل الوزارة لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة.

وأوضح الوزير خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للأسئلة الشفوية، أن هذه المراجعة "تستمد مشروعيتها من القانون التوجيهي للتربية الوطنية ومن المراجعة العامة للمناهج والدليل المرجعي لبناء المناهج المعتمدة".

من جانب آخر، وردا عن سؤال حول إعادة الاعتبار لمادتي التربية الإسلامية والتاريخ في التعليم الابتدائي وإعادة شعبة العلوم الإسلامية في الطور الثانوي، قال الوزير أن "إعادة تنظيم مرحلة التعليم الثانوي في إطار الإصلاح الشامل للمنظومة التربوية يرمي إلى اعتماد هيكلة تتماشى والتوجهات العالمية الكبرى"، معتبرا أن هذا الوضع "لا يستدعي إدراج شعبة العلوم الإسلامية في هذه المرحلة التعليمية وجعلها تخصصا جامعيا يتوجه إليه الراغبون في هذا المسار الدراسي".

وذكر بالمناسبة بأن مادة التربية الإسلامية "تدرس في مرحلتي التعليم الابتدائي والمتوسط وتدرس مادة العلوم الإسلامية في مرحلة الثانوي العام والتكنولوجي بجذوعها المشتركة وشعبها، كما أن مواد التاريخ والتربية الإسلامية والعلوم الإسلامية بالنسبة لمرحلة التعليم الثانوي هي من المواد التي يمتحن فيها التلاميذ في شهادتي التعليم المتوسط والثانوي".

 

من نفس القسم صحة وعلوم