الدبيبة يتوعّد برد صارم وقاسي بخصوص لقاء المنقوش ونظيرها الاسرائيلي
جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، التأكيد على موقف بلاده “الرافض للتطبيع بأي شكل من الأشكال” مع إسرائيل، مؤكدا ان ما حدث في روما أمر جلل ويستلزم ردا قاسيا ليكون درسا تجاه مقدسات الأمة.
جاء ذلك في تصريحات للدبيبة خلال اجتماع لمجلس الوزراء بالعاصمة طرابلس، وفق بيان لمنصة “حكوماتنا” التابعة للحكومة.
وقال الدبيبة: “نؤكد مجددا أننا ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني، بأي شكل من الأشكال وأن القضية الفلسطينية تسري في عروق الشعب الليبي”.
وأضاف "بغض النظر عن حسن النوايا أو سوئها فسنعرف تفاصيل ما حدث في روما من خلال التحقيقات الجارية لأن ما حدث أمر جلل حتى وان كان لقاء هامشي وقضية كبرى حتى وان حدثت بشكل عابر".
وتابع: "هذا يستلزم منا ان يكون الرد صارما وقاسيا لا لشيئ إلا ليكون درسا لنا جميعا للحرص على مقدسات الأمة وقضاياها المركزية".
وأكد “على انحياز وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش طوال فترة توليها منصب وزيرة الخارجية بكل اخلاص إلى مصالح الشعب، والدفاع عن مصالح البلاد”، مشيرا إلى أن “ضريبة المسؤولية تحتم عليها تحمل نتائج المخالفة وبالأخص هذا الأمر”.
واتهم الدبيبة "اطراف كثيرة تهدف للفوضى استغلت هذه الواقعة لتصفية حسابات سياسية ضيقة مع مشروع الانتخابات والدستور".
