
الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين يدعو إلى وضع حد لهجرة العقول
أشاد المشاركون في المخيم الصيفي التكويني للإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين في طبعته الـ31 باستجابة وزارة التعليم العالي لعدد كبير من مخرجات الجامعات الصيفية للإتحاد لسنوات : 2015 و 2016 و 2017 و 2022.
وأقيم المخيم الصيفي التكويني بالمدينة الجامعية مستغانم في الفترة الممتدة من 14 اوت إلى غاية 21 أوت 2023، حيث ثمن المشاركون مشروع رئيس الجمهورية الرامي الى رقمنة جميع القطاعات بما فيها قطاع التعليم العالي ، للإسراع في تحقيق التنمية المستدامة التي تعد -حسب المشاركين- السبيل الوحيد لضمان مقومات الحياة الكريمة و اللائقة بمقام الطالب الجزائري .
ولم يفوت المششاركون الفرصة لتثمين جهود وزير التعليم العالي و البحث العلمي الرامية الى عصرنة القطاع وإصلاحه بما يتماشى و متطلبات الساحتين الوطنية و الدولية.
من جهة أخرى يطالب المشاركون بمنح الوقت الكافي لمناقشة وإثراء مشروع إصلاح القطاع، خاصة في شقه البيداغوجي الى غاية الوصول الى دراسات دقيقة ومعمقة تتجسد في الوصول الى مشروع إصلاح كامل و متكامل من اجل تحقيق الأهداف المرجوة التي تضمن جودة التكوين ، الحوكمة في التسيير ، وإنفتاح الجامعة على الحياة الإقتصادية بما يضمن تشغيل الخرجيين من أجل الإستثمار في الكفاءات و ضمان مناصب شغل و وضع معالم واضحة لتجسيد وتمويل المشاريع ذات البعد المقاولاتي.
ويرى المشاركون أنه قد حان الوقت للعمل على وضع حد لهجرة العقول بإعتبارها نزيفا للكفاءات العلمية ووضع إستراتجية قوامها إستعادة الأدمغة المهاجرة لتسجيد افكارهم و تجاربهم في إصلاح منظومة التعليم العالي و تكوين الأجيال القادمة من الطلبة وذلك عن طريق توفير الظروف المواتية للبحث والدراسة و الإبداع.
كما اكد المشاركون على ضرورة رسم خارطة طريق تسمح بتطبيق و إنجاح التدريس والدراسة باللغة الإنجليزية في الجامعة عن طريق إستحداث آليات تعليمية تتماشى مع طبيعة التخصص لضمان تعميمها في منظومة التعليم العالي و البحث العلمي .
و ضمانا للمساواة بمنح الحق لمتخرجي المدرسة العليا للأساتذة التعليم الإبتدائي، طاللب المشاركون بإستكمال التكوين في طور الماستر مباشرة دون الحاجة إلى إعادة التسجيل في سنة الثالثة ليسانس. مع مراعاة حزمة التكوين .
ـ في الاخير، اشاد المشاركون بالدور الديبلوماسي الهام الذي تقوم به الدولة الجزائرية لحل الأزمة السياسية في دولة النيجر مما يضمن حالة الاستقرار في المنطقة و سد كل أبواب الفتنة التي تقف وراءها قوى معروفة بعدائها للجزائر .