حماية المستهلك تثير جدلا واسعا عبر مواقع التواصل

سلطت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، الضوء على إحدى الجوانب السلبية الخفية، لدى المتعاملين الاقتصاديين وأصحاب المطاعم الفاخرة، الذين يستعملون زيت الصوجا المدعم في إعداد وجباتهم.

وضربت المنظمة في منشور عبر صفحتها على فايسبوك، مثالا بالمطعم الشهير في العاصمة المسمى “هشام كوك” الذي يُقدم وجبات بأثمان مرتفعة، ويستخدم زيت مائدة مدعم الموجه للمواطن البسيط.

وترى المنظمة أن استغلال المطاعم لهذه المواد المدعمة أحد الأسباب التي تقف وراء الاختلالات الواقعة في توزيعها.

وأضافت: “في الوقت الذي يبحث صاحب الحق عن عبوة زيت لا يجدها أو يجد صعوبة في اقتنائها يتمتع متعامل اقتصادي بغير وجه حق بكميات من نفس المادة وبسهولة !”.

واختتمت منظمة حماية المستهلك منشورها بـالقول: “يمكن للأخ هشام اقتناء زيت المائدة من عباد الشمس غير المدعم”.

بدوره، رد هشام كوك في التعليقات على هذا المنشور قائلا بأنه يشتري الزيت بالكمية المسموحة بها من الشركة المصنعة مباشرة باستعمال الوثائق اللازمة و الفواتير.

وأثار منشور منظمة حماية المستهلك موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد لطرح منظمة حماية المستهلك و معارض لها.
 
فيما اختلفت التعليقات من طرف الأخصائيين حول الموضوع، فمنهم ما أشار إلى أنه لايوجد قانون يمنع أصحاب المطاعم أو حتى السفارات و الفنادق الفخمة من استخدام السلع الإستهلاكية المدعمة، ومنهم من قال أن القانون لا يسمح باستخدام المواد المدعمة لأغراض تجارية واستخدامها يدخل في خانة المضاربة، التي يعاقب عليها القانون الجزائري.

من نفس القسم صحة وعلوم