
إجراءات جديدة لتوفير أدوية علاج السرطان
أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، على ضرورة تطوير البحث العلمي للكشف عن العوامل المؤدية الى الاصابة بداء السرطان.
وقال الوزير في كلمة له بمناسبة افتتاح ملتقى الجمعية الجزائرية للتكوين والبحث في مجال السرطان “إذا كانت هناك عوامل بيئية وسلوكيات غذائية غير سليمة وراء الإصابة بالسرطان، فإنه لا يمكن التحقق من هذه العوامل إلا عن طريق تطوير البحث العلمي للكشف عن العوامل الحقيقية للإصابة بهذا الداء الذي أصبح يشهد انتشارا واسعا خلال السنوات الاخيرة”.
وبعد أن أبرز حرص الدولة على “توفير كل أنواع العلاج للتكفل بمرضى السرطان”، أوضح سايحي أنه “لا يمكن الحد من انتشار هذا المرض إلا عن طريق تطوير البحث للكشف عن العوامل المتسببة فيه”، داعياً الاخصائيين الى إنشاء “خلية بحث على مستوى مراكز مكافحة السرطان المتواجدة عبر الوطن”.
كما شدّد المسؤول الأول عن القطاع على الجوانب الوقائية التي قال أنها مرتبطة بتطوير البحث العلمي، معتبراً أن الكشف عن عوامل الإصابة من شأنها المساهمة في وضع مخططات وقائية لمكافحة هذا الداء.
وفيما يتعلق بالعلاج، ذكر الوزير بـ”البروتوكولات التوافقية” التي تبنتها الفرق الطبية لفائدة المريض، الى جانب “العلاج التلطيفي والمنزلي” للتكفل بالمرضى في اطار الصحة الجوارية، مؤكداً على ضرورة توسيعها لتشمل كل المؤسسات الاستشفائية التي تتكفل بمرضى السرطان.
وفي حديثه عن سرطان الثدي، قال الوزير ان نسبة الشفاء في بعض الدول المتطورة إلى 90 بالمئة، فيما تصل في الجزائر 80 بالمئة، مشيرا الى ان التشخيص المبكر والعلاجات التوافقية قد نصل الى النسبة المرجوة.
وذكر الوزير ان الدولة تبذل مجهودات لتوفير الادوية المتعلقة بعلاج السرطان، معترفا انه كان هناك تذبب في الوقت السابق، لكن الان تم توفير الادوية بنسبة 85 بالمئة، لافتا الى انهناك 05 ادوية فقط غير موجودة بالجزائر، في المقابل اكد الوزير ان هناك اجراءات لتوفير الادوية.
وكشف الوزير انه سيتم اللجوء الى الادوية المبتكرة، كونها ضمن الخطة الناجحة التي يمكن ان تساعد في علاض مختلف السرطانات.