الجزائر تحتاج إلى إعلام وطني احترافي لحماية خياراتها والتصدي للحرب الإعلامية الممنهجة

 أكد وزير الاتصال, محمد بوسليماني, اليوم الخميس، أن الجزائر تحتاج إلى إعلام وطني إحترافي لحماية خياراتها والتصدي للحرب الإعلامية ضد شعبها ومؤسساتها الجمهورية وشعبها الموحد وتاريخها البطولي، عبـر الأزمنة.

أوضح الوزير في كلمة ألقاها لدى إشرافه على افتتاح الدورة الرابعة حول الاتصال المؤسساتي, أن "الجزائر تتجه بثبات نحو مستقبل واعد ومزدهر بسياسة سيادية رشيدة تحتاج إلى إعلام وطني احترافي بما فيه المؤسساتي والجواري والإلكتروني لحماية خياراتها والتصدي للحرب الإعلامية الممنهجة ضد مؤسساتها الجمهورية وشعبها الموحد وتاريخها البطولي عبر الأزمنة".

وأردف قائلا ''أن الإعلام الجزائري الذي أثبت دوما اصطفافه بجنب قضايا الوطن, مدعو اليوم إلى مواصلة المسار والتكيف مع التكنولوجيات الجديدة للإعلام والإتصال مستفيدا في ذلك من دعم الدولة المرتكز على العصرنة وعلى تعزيز الإعلام الجواري في ولايات الجنوب لا سيما الفتية منها".

وأشار الى ان التكوين يُعد من الأدوات الضرورية لتحسين قدرات الإعلاميين و الصحافيين، و تأهيلهم لمواكبة إنجازات الجزائر الجديدة التـي يتكالب الأعداء عليها بالحرب السيبرانية المسعورة و بمختلف المؤامرات الدنيئة.

كما ابرز الوزير أن الإعلام الجزائري يستفيد من دعم الدولة وهو مرتكز على العصرنة و تعزيز الإعلام الجواري في ولايات الجنوب، لاسيما الفَتِيَّة.

من نفس القسم صحة وعلوم