قضية الهاربة بوراوي فضحت نواياه وأمثالها وأسقطت الأقنعة

جدد وزير الاتصال محمد بوسليماني اليوم الاثنين، التأكيد على أن قضية "الإجلاء غير القانوني للمدعوة أميرة بوراوي أسقطت الأقنعة واتضح للرأي العام الجزائري وجود أشخاص يطبقون أجندات قوى أجنبية من أجل ضرب إستقرار الجزائر التي أصبحت تزعج أعدائها بإنجازاتها بفضل يقضة المسؤولين والشباب والشعب الجزائري".

وأوضح الوزير بوسليماني لدى نزوله ضيفا على فوروم الاذاعة الأولى، أن المدعوة أميرة بوراوي كانت في الصفوف الأولى التي استهدفت جرّ الشباب الجزائري إلى التهلكة وتخريب البلاد، واليوم اتضح أنها تملك حتى الجنسية االفرنسية وهذا ما يدل أن عملاء أمثالها كان هدفهم الخراب للبلاد والإقامة في بلاد أخرى بعدها. مضيفا أن "هذه الحادثة كشفت النوايا الخبيثة لهذه المدعوة، خاصة بالنسبة لأولئك اللذين كانوا يعتقدون بأن مثل هؤلاء الأشخاص هم ديمقراطيون وينادون بالحرية، وفي الحقيقة ما كانوا سوى عملاء يطبقون في أجندات أجنبية لتخريب البلد ولن يتمكنوا من ذلك".
 
وقال بوسليماني إن الإعلام الفرنسي خلال العشرية السوداء كان وراء كل تلك الأحداث وهو من كان وراء فكرة "من يقتل من في الجزائر"، مؤكدا أن تلك الاحداث كانت عملا ممنهجا، مشيرا إلى أن الفرنسيي يدركون أن عهد الجزائر االفرنسية قد ولى بدون رجعة. 
كما أضاف ان "الصحافة الفرنسية كانت تنتهج خطة واضحة لتخريب الجزائر، ومنذ سنوات وهي تحاول ضرب مؤسسات الدولة الجزائرية خاصة مؤسسة رئاسة الجمهورية ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي، لكن بفضل تلاحم الجيش وشعبه والحراك المبارك تم التأكيد على وعي وتماسك الشعب الجزائري ".

وقال بوسليماني إن هذه الأطراف حاولت استغلال قضية العار للهاربة بوراوي لزعزعة العلاقات المتينة والأخوية بين الجزائر وتونس، وهو ما تفطن له رئيس الجمهورية الذي حرص على تأكيد قوة العلاقة بين الشعبين الجزائري والتونسي وبين سلطات البلدين".

وفي هذا الإطار أشار إلى أن "العلاقات الجزائرية التونسية متينة، ولن تزعزعها مثل هذه الشطحات الإعلامية".

من نفس القسم صحة وعلوم