
استياء شعبي كبير من إضراب مفاجئ لعمال البريد
دخل عدد من عمال مكاتب البريد على المستوى الوطني صباح اليوم السبت في إضراب مفاجئ أسفر عن حالة من الفوضى والاستياء لدى المواطنين الذي قصدوا مختلف المكاتب البريدية.
ومن خلال ما اتضح منذ صبيحة اليوم، فقد تم تسجيل تعطل الشبابيك الألية والإكتظاظ الكبير للمواطنين الذين تذمروا من هذا الإضراب الغير معلن.
ويطالب العمال المضربون بالزيادة في الأجور وتطبيق وعود الإدارة حول تمكين كل عامل من يومين راحة، منها الراحة يوم السبت، المساواة ورفع قيمة منحة المردودية الفردية والجماعية، الزيادة في منحة الأرباح السنوية لجميع عمال البريد وصب منحة "كوفيد-19".
كما دعا المحتجون الذين أعلنوا عن إضراب مفتوح إلى حرية العمل النقابي مع إنشاء نقابة كما هو منصوص عليه في الدستور، راحة العمال نتيجة ضغط العمل اليومي، ترقية العمال حسب الشهادة المتحصل عليها، طلب الاستفادة من زيادة الاجر من قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الجديدة، فتح مسابقات التوظيف من اجل الحد من ضغط العمل والتطرق لحل مشاكل عمال النظافة أصحاب التوقيت الجزئي.
اضافة إلى مطلب ايجاد منحة خاصة للعمال ذوي الاحتكاك المباشر مع المواطنين لتعويضهم عن الضغط النفسي ووالذهني وفق بيان للعمال.
من جهته، تساءل رئيس جمعية حماية المستهلك، مصطفى زبدي، عن حق المواطن في الإشعار بالإضراب، بعدما تفاجأ الزبائن بإضراب في بداية أسبوع وبيوم سبت حيث أن غالبية المواطنين يقومون بعملياتهم المصرفية في هذا اليوم لتفرغهم.
وأضاف ذات المتحدث: "من حق كل موظف المطالبة بحقوقه ولكن دون هشم حقوق الآخرين".