وأوضح الوزير على هامش زيارة العمل والتفقد التي شرع فيها إلى الولاية أنه "نحن اليوم في ولاية إن قزام بأبعد منطقة بأقصى الجنوب الجزائري بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وهي المنطقة الحدودية التي تكتسي أهمية كبرى، ويراهن عليها في أن تكون محورا هاما نحو العمق الإفريقي".
ودعا مراد إلى ضرورة تذليل الصعوبات خاصة ما تعلق منها بالجوانب ذات الصلة بالمورد البشري، مشددا في نفس الوقت على أهمية التكفل بمختلف المشاكل التي تؤرق المواطن، والعمل على إحداث ديناميكية إقتصادية لإستغلال الثروة بهذه المنطقة.
وبالمناسبة، قدم للوزير عرضا حول دراسة وإنجاز منشأة فنية لربط مداخل المدينة على مستوى الطريق الوطني رقم واحد( 1 ) وعرض آخر حول دراسة و إنجاز مشروع جلب المياه من منطقة تانزروفت (ولاية برج باجي مختار) نحو مدينة تين زواتين مرورا بقرية توندارت على مسافة 264 كلم، لفائدة أكثر من 20.000 ساكنا.
كما استمع الوزير إلى عرض شامل حول الشطر الأول من مشروع حماية مدينة إن قزام من الفيضانات بهدف حماية المواطن والممتلكات بهذه المنطقة من هذا النوع من الكوارث الطبيعية.