موالفي تكرّم الفائزين في المسابقة الوطنية للصحافة البيئية

تم سهرة أمس الأحد، تكريم الفائزين في الطبعة الثانية للمسابقة الوطنية للصحافة البيئية، في حفل احتضنه فندق الجزائر الدولي بالعاصمة، ونظم تحت الرعاية السامية لوزيرة البيئة والطاقات المتجددة سامية موالفي ومن تنظيم نادي عين البيضاء للرياضات الجبلية والغوص الإستغواري.

وشارك الصحافيون بأعمالهم التي تم نشرها بداية من الفاتح جانفي 2022 عبر وسائل إعلامية سمعية بصرية، مكتوبة والكترونية، حيث توزعت الجوائز على ثلاث فئات مختلفة، وهي مقال صحفي، عمل سمعي بصري، وصورة صحفية.

وتميزت الأعمال باحترافية كبيرة وحملت معها وعي الإعلامي بأهمية حماية البيئة ومرافعته من أجل مكافحة مختلف التحديات التي تواجهها.

وفي كلمة لها، قالت الوزيرة موالفي إن المسابقة الوطنية للصحافة البيئية ، أصبحت تقليدا جميلا ترعاه وزارة البيئة و الطاقات المتجددة، مشيدة بما أصبح يحتله الإعلام من موقع متميز ومكانة بارزة بصفته أهم المنابر الداعية إلى الحفاظ على البيئة، وكونه الوسيلة الأمثل في النفاذ إلى شرائح المجتمع كافة، ومخاطبتهم إلى المبادرة بحماية البيئة والحد من تلوثها، بهدف تكوين وعي بيئي لدى الجمهور، بضرورة المحافظة على سلامة البيئة من مخاطر التلوث.

وشددت الوزيرة على أن الإعلام البيئي أصبح آلية من آليات التغلب والتخفيف من حدة المشكلات البيئية وأحد المقومات في الحفاظ على البيئة، المبني على إيجاد الوعي البيئي واكتساب المعرفة ونقلها، أو الدعوة للتخلي و الابتعاد عن السلوكيات الضارة بها والاعتماد على برامج صديقة للبيئة.

حيث أشارت إلى أن  "وسائل الإعلام تتبنى مسؤولية كبيرة في ترسيخ القيم والسلوكيات البيئية الصحيحة ومن ثم نشر الثقافة البيئية، كما لها قدرة فائقة على التأثير في الاتجاهات البيئية الإيجابية عن طريق إعطاء الأولوية البيئية ضمن البرامج الإعلامية وتوفير المعلومات عن حالة البيئة، وتمكين الجمهور والمهتمين بالشأن البيئي من المشاركة الفعالة في تداعيات قضايا البيئة".

وبالمناسبة، دعت موالفي وسائل الإعلام إلى الى وصع قضايا البيئة في أولويات اهتماماتها، وتخصص مساحة كافية لقضايا البيئة المختلفة، بحكم أن أهمية الكتابة أو الحديث عنها تنبع من أهمية البيئة نفسها.

من نفس القسم صحة وعلوم