وضع "قرية الأطفال درارية" تحت وصاية الهلال الأحمر وإنجاز أول مركز للتكفل بالأطفال المصابين بالتوحد

قالت رئيسة جمعية الهلال الأحمر الجزائري، إبتسام حملاوي إن الهلال يسعى إلى اعتماد استراتيجية جديدة للخروج من تقليد توزيع التبرعات الموسمية والأعراف التقليدية للعمل الخيري. 

وأوضحت حملاوي في حوار لها مع مجلة الجيش، أن الهلال الأحمر يركز مهوداته النبيلة حول 05 محاور أساسية وهي الإغاثة، الكوارث الطبيعية، القانون الدولي الإنساني، الصحة والمياه إضافة إلى عمليات أخرى، حيث أشارت إلى أن الجمعية تتشكل من 800 لجنة محلية تقوم بمهام نبيلة ملموسة في عديد من مجالات التعاون والتضامن، على غرار مساعدة المعوزين ووتوزيع الحقائب المدرسية، وتنظيم موائد الإفطار في شهر رمضان، زيارة المرضى في المستشفيات، ختان الاطفال وتنظيم المخيمات الصيفية لأطفال الجنوب الكبير. وغيرها من العمليات. 

وفي الجانب الاجتماعي، قالت حملاوي إن الهلال الأحمر يعمل من خلال الاستراتيجية التي يسعى إلى تحقيقها ميدانيا في اطار تقديم الرعاية الاجتماعية بأشكالها المختلفة من ضمنها التكفل بالمشردين والأشخاص بدون مأوى، إلى جانب القوافل التضامنية خاصة في مناطق الجنوب ومناطق الظل. والتكفل بالعائلات المعوزة خاصة في المناسبات الدينية، من توزيع قفة رمضان ووالتكفل بالأتام ومنحهم ألبسة العيد .

وكشفت حملاوي في حوارها لمجلة الجيش، أنه تم وضع "قرية الأطفال الدرارية" تحت وصاية الهلال الأحمر الجزائري، ما يتم إنجاز أول مركز للتكفل بالأطفال المصابين بالتوحد في ولاية باتنة.

كما تطرقت حملاوي إلى اطلاق قوافل تضامنية في اطار حملة "شتاء دافئ" التي تم من خلالها تقديم مساعدات للعائلات المعوزة في عديد ولايات الوط وخاصة بمناطق الظل.

وفي مجال الوقاية من الأخطار، كشفت المتحدثة أنه تم تفعيل خلية لإدارة الكوارث في فصل الشتاء، حيث يتم تحضير مخازن التموين على مستوى 03 مستودعات للتخزين، كما تتمثل استراتيجية الهلال في هذا المجال في توفير مسعف بكل بيت .

من جانب آخر، أكدت حملاوي أنه تماشيا مع سياسة رئيس الجمهورية، يولي الهلال الأحمر أولوية قصوى لمناطق الظل والولايات الحدودية والولايات التي استحدثت مؤخرا، كما يساهم الهلال الأحمر بمشاريع تنموية في تلك المناطق.

من نفس القسم صحة وعلوم