ربيقة: مظاهرات الشعب 11 ديسمبر فتحت أبواب الأمل أمام الشعوب المضطهدة
أشرف اليوم السبت، بولاية عين تموشنت ربيڨة وزير المجاهدين و ذوي الحقوق على الفعاليات الرسمية المخلدة للذكرى ال 62 لمظاهرات الشعب 11ديسمبر 1962/ 2022.
وتم بالمناسبة رفع العلم، وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء مظاهرات التاسع ديسمبر 1962، حين شهدت الساحة المقابلة لدار البلدية يومها اولى أيام المظاهرات الشعبية حيث توافد عدد كبير من ابناء عين تيموشنت من كل الاعمار وهم يرددون بكل مسؤولية وشجاعة وصمود " تحيا الجزائر" الجزائر حرة مستقلة".
وأكد وزير المجاهدين في كلمة له بالمناسبة أن مظاهرات 11 ديسمبر 1960، كانت "الحصاد الطيب لزرع بذرته الثورة الجزائرية بلغت مدى كبيرا، وانتشرت أخبارها و صورها في الأركان الأربعة من العالم".
وأشارا إلى أن تلك الملحمة التاريخية فتحت كما قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون "أبواب الأمل أمام الشعوب المضطهدة ،بعد تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة عشرة للقرار الداعي إلى تصفية الاستعمار، واعتبار إخضاع الشعوب لاستعباد أجنبي وسيطرته و استغلاله، إنكارا لحقوق الإنسان الأساسية، يناقض ميثاق الأمم المتحدة و يعيق السلم و التعاون العالميين".
كما أن مظاهرات 11 ديسمبر 1960، قد مضى عليها اثنين وستون عاما، لكنها لا زالت كما قال الوزير، إلى اليوم تطفح بالمواعظ والعبر التي لا يمكن ان تفقد أهميتها وقيمتها العملية و مهما تبدلت الأوقات.
وأوضح ان الالتحام الشعبي حول مشروع ما ، هو القوة الأساسية المؤدية إلى إنجازه مهما كانت التحديات والرهانات وهو ما تشهد عليه حصيلة ثلاث سنوات من الإنجازات والمكاسب غير مسبوقة في شتى الميادين التي حققتها الجزائر الجديدة تحت قيادة رئيس الجمهورية من خلال تجسيد التزاماته ال54 مع الشعب الجزائري، يضيف الوزير.