ربيقة: مجازر الأغواط سجلت كأول محطة تاريخية يستخدم فيها السلاح الكيماوي المحظور دوليا

 

قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة السبت، إن المجازر التي ارتكبها المستعمر الفرنسي سنة 1852 في الأغواط "وصمة عار حقيقية على جبين المستعمر الفرنسي".

وأوضح ربيقة خلال زيارة العمل التي تقوده إلى ولاية الأغواط أن مجازر الأغواط سجلت بكونها أول محطة تاريخية يستخدم فيها المستعمر الفرنسي السلاح الكيماوي المحظور دوليا، مما جعل المعركة تصنف على أنها جريمة ضد الإنسانية، مشيرا أن 'المستعمر لم يفرق في قصفه للمدينة بين الرجل ولا المرأة ولا الأطفال وكان يركز في هجماته على إستراتيجية الإبادة الجماعية وسياسة الأرض المحروقة.

وأكد الوزير أن تلك المعركة مدعاة حقيقية للفخر والانتماء وترسخ لفكرة أن ما أخذ بالقوة ما كان ليسترد إلا بالقوة.

ويتواصل برنامج الاحتفال اليوم الأحد، حيث سيتوجه الوفد الوزاري إلى مقبرتي المقاومة والثورة التحريرية، ثم إلى القطب الجامعي رقم واحد بجامعة عمار ثليجي بالأغواط ليتم بعد ذلك إعطاء إشارة انطلاق حملة للتبرع بالدم وعملية تشجير رمزية، كما سيتم الإعلان عن انطلاق الندوة الوطنية التاريخية الموسومة بـ "الإبادة الفرنسية 4 ديسمبر 1852" والتي سينشطها كل من الإعلامي امحمد بوعزارة والحقوقية فاطمة الزهراء بن براهم والتي من المنتظر أن تتطرق إلى البعد التاريخي والحقوقي للمقاومة.

من نفس القسم صحة وعلوم