
استعمل فيها السلاح الكيماوي لأول مرة في تاريخ البشرية.. وزير المجاهدين يشرف على إحياء ذكرى محرقة الأغواط
شرع وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، في زيارة عمل إلى ولاية الاغواط للإشراف علي برنامج الاحتفال الرسمي للذكري 170 لمحرقة الاغواط 4 ديسمبر 1852 تحت شعر الوفاء للذاكرة تكريم للوحدة الوطنية ولم الشمل.
تُحيي اليوم الأغواط، الذكرى الـ170 لمجازر "عام الخلية" التي شهدت إبادة 70 بالمائة من سكان ولاية الأغواط بعد حصار دام أكثر من 10 أيام وقصف مكثف بالأسلحة الكيمياوية، من طرف الاستعمار الفرنسي الغاشم، الموافق لـ4 ديسمبر من سنة 1852، بعد مقاومة باسلة ومعارك ضارية للمقاومة والشعب.
وشهدت الواقعة أول محرقة ارتكبته قوات الاحتلال الفرنسي على أرض الجزائر، أين استعملت في هذه المحرقة لأول مرة في تاريخ البشرية الأسلحة الكيميائية ن خلال تعبئة قذائف المدفعية بمادة الكلورفورم والقذائف الغازية السامة على المدينة طيلة 24 ساعة، وهو ما أدى إلى استشهاد أغلبية السكان.
وأراد المحتل الفرنسي من خلال القصف الكيماوي تخذير السكان والمقاومين بعد أن عجزت القوات الاستعمارية من اقتحام المدينة ورفض سكانها الاستسلام.
وقدّر عدد الضحايا بـ2500 شهيد من مجموع 3500 نسمة من سكان الأغواط في تلك الفترة.