قلّي: الأدوات المدرسية متوفرة كمية ونوعية وبأسعار تنافسية

أكد سامي قلي المدير العام لضبط النشاطات وتنظيمها بوزارة التجارة وترقية الصادرات،خلال معاينته للمعرض التجاري لبيع الأدوات المدرسية بولاية المدية، بوجود الوفرة في الأدوات المدرسية، والنوعية، بما في ذلك السعر.

وبرر قلي ارتفاع أسعار بعض المنتجات بالأمر العالمي، وليس مطروحا في الجزائر فقط، وأشار بخصوص ارتفاع سعر الكراس، بأنه يجب مقارنة ذلك بما هو لدى بعض الدول المحيطة بنا للوقوف على الحقيقة.

كما أنه يمكن التعرف مثلا على سعر الكراس 96 ص في بعض المواقع للبيع عن بعد، حيث يباع بأكثر من واحد دولار ،وأنه يمكن بعد التحويل الأسعار المالي معرفه ذلك.

ونبه ممثل وزير التجارة وترقية الصادرات،بأنه مع الوضع المالي الذي نمر به، يمكن القول بأن الأسعار مطابقة مع السوق ،سيما وان المواد الأولية تأثرت كثيرا مع الوضع الوبائي ،من حيث النقل والشحن ،على اعتبار وجود نقص كبير في المواد الأولية، وأن هذا الأمر يستدعي منا أن نكون الأوائل في السوق للحصول على هذه المواد.

وأضاف قلي قائلا "بالنسبة لنا،من حيث وفرة الكراس فلدينا ضمانات ولدينا قدرة للتصدير ،أما من حيث السعر فهناك ارتفاعا غير مبرر ،على اعتبار أن الأدوات متوفرة وبأسعار مقبولة للمواطن، وكشف في هذا الصدد أيضا "بالنسبة لنا كمثثلين السلطات العمومية،سواء كان قطاع تجارة أو تربية ،لقد كانت فيه لقاءات تنسيقية، بما في ذلك مع المهنيين" مستوردين ومصنعين و اتحاد للتجار للتحضير للدخول المدرسي، واليوم كما نلاحظ على أرض الواقع،نلمس وفرة للأدوات المدرسية، وأنه يجب التنبيه اليوم الى ارتفاع مهول إلى عجينة الورق في العالم".

كما أشار قلي إلى أن هناك شركتين عالميتين في أوروبا غيرت نشاطها وأثر ذلك على السوق ،وهناك دول أوروبية من منعت تصدير هذه المادة.

وطمأن المشككين بأنه لدينا قدرات تسمح لنا بتصدير الكراس، لوجود فائض في كل الماركات، وأنه حان الوقت لمعرفة الاحتياجات ،وهناك من لا يزال يشكك في قدراتنا.

 

من نفس القسم صحة وعلوم