الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "بعيدون عن الفتن وتصريحات الريسوني تعبّر عن خصوصيته"

بعد أيام من تصريحات المغربي أحمد الريسوني، أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانا جديدا يؤكد فيه تبرؤه من تلك التصريحات التي قال انها تعبّر عن عن خصوصية قائلها. 

وأكد الاتحاد العالمي في بيان جديد له أن “الاتحاد مؤسسة علمائية إسلامية مستقلة تبلّغ الرسالة وتبيّن الحكم الشرعي فيما يجد في حياة الناس من القضايا”

وتابع البيان أن الاتحاد مؤسسة “تسعى لخدمة ميراث النبوة وتبليغ رسالة الله إلى الناس كافة وبيان الحكم الشرعي فيما يجد في حياة الناس من القضايا”، كما تنتهج “الوسطية والاعتدال والاستقلال”.

و”لا يتأثر الاتحاد بمواقف الدول ولا الأحزاب ولا الجماعات ولا يمارس السياسة إلا بقدر بيان الحكم الشرعي في قضاياها”، وإضافة إلى ذلك “يسعى للإصلاح بين المسلمين بما يوجبه الشرع الحنيف ولا يتخندق مع أي طرف في أي نزاع ولا يقبل أن يستغله أي طرف لذلك ويحترم خصوصيات الأفراد والشعوب واستقلال الدول”، وفق ما جاء في وثيقة الاتحاد.

وأكد: "الاتحاد يعتمد وسيلة الحوار والشورى ويصدر بياناته وفتاويه ويعبر عن مواقفه بشكل جماعي شوري تنظمه لوائحه ونظمه وهو غير ملزم باجتهادات الأفراد وآرائهم ومواقفهم التي تعبر عن خصوصيتهم لا عن المؤسسة".

كما أكد الاتحاد: “أردنا بيان هذا بشكل لا لبس فيه في هذا الوقت الذي كثر فيه اللغط حول تصريحات بعض العلماء التي لا يمكن أن تحسب على الاتحاد ولا أن تنسب إليه فلا ينسب لساكت قول وإنما ينسب القول إلى قائله دون تقول ولا تجنٍّ ولا حمل للكلام على محامل لم يقصدها من قاله”.

وفي ختام البيان، شدد الاتحاد على أنه  "بعيد من إثارة الفتن بين المسلمين ومن إيغار صدورهم بما ليس بلازم شرعا والله من وراء القصد".

من نفس القسم صحة وعلوم