حرائق الغابات المندلعة مؤخرا متحكم فيها

أكدت إلهام كابويا مديرة حماية النباتات والحيوانات بالمديرية العامة للغابات، أنّ حصيلة حرائق الغابات لهذه السنة "أقل حدة" مقارنة بالسنة الماضية, وذلك بفضل جملة الاجراءات الاستثنائية المتخذة.

 في تصريحات صحفية، أوضحت كابويا,  أنّ "الوضع الذي تعرفه الولايات المتضررة من حرائق الغابات المندلعة مؤخراً، متحكم فيه وجارٍ تسييرها".

وكانت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية قد أعلنت عن "حالة تأهب قصوى, وعن تعبئة كافة مستخدميها التابعين لأسلاك إدارة الغابات, وذلك في إطار التفعيل الدائم والمستمر للمخطط الوطني للوقاية ومكافحة حرائق الغابات".

 وفي هذا الإطار, تمّ تأجيل العطل السنوية لإطارات المديرية العامة للغابات والمديريات المعنية بمكافحة الحرائق, ليكونوا جاهزين للتدخل في حال حصول أي طارئ, إلى جانب ضمان حرصهم على المراقبة واليقظة المستمرة للسيطرة على الحرائق الصغيرة قبل أن تنتشر للمناطق المجاورة لها.

كما تمّ تقديم حملة مكافحة الغابات لهذه السنة, مع تطبيق استراتيجية جديدة ترتكز على مبدأ تحسين الجهاز العملياتي لرفع الكفاءة في عمليات التدخل والتقليل من تعرض الثروة الغابية إلى الحرائق وحماية الممتلكات والأشخاص.

وتعتمد الاستراتيجية أيضا على إشراك المواطنين في المساهمة الفعالة في الانذار المبكر، والتدخل بمواقع الحرائق حديثة النشأة وتجنيد لجان الأحياء المجاورة للغابات.

ويشكّل المواطنون هذه السنة أهم مصادر "التبليغ الآني" عن نشوب الحرائق, لاسيما بعد وضع الرقم الأخضر 1070 تحت تصرفهم, حسب المسؤولة.

 في هذا السياق، لفتت كابويا إلى أنّ المفارغ العمومية باتت من المسببات الرئيسية في اندلاع الحرائق, وهو الحال بالنسبة للحريق الذي اندلع بولاية سطيف, كونها تحتوي على عدة بقايا منزلية ومواد سريعة الاشتعال.

يُشار إلى أنّ حرائق الغابات المسجلة خلال سنة 2021، أتلفت أكثر من 100 ألف هكتار، كما خلّفت 84 قتيلاً.

من نفس القسم صحة وعلوم