المدن الساحلية تحت أنظار الجهات الوصية والأجهزة الأمنية

خيمات فوضوية.. كراء الطاولات والكراسي والشمسيات تضاف لها "غرامة" حراس "الباركينغ".. هي  تجارة غير شرعية وضرائب غير قانونية تفرض على المصطافين عبر شواطئ الجزائر.. تنزّه بالكلاب الشرسة، وتسابق الخيول على الشواطئ، وكلاب تستمتع بمياه البحر.. ظواهر خطيرة تعوّدت عليها العائلات، مع دخول كل موسم اصطياف في الجزائر، ما جعل السلطات الأمنية مؤخرا، تتدخل لردع الظاهرة وتوعدت المخالفين بالعقاب الشديد وفق القاوانين.

يشكو كثير من المصطافين، من تلك الظواهر وما تشكله من خطورة على العائلات أطفالهم ودوسا على القوانين.

وفي هذا الصدد، أسدت السلطات المعنية تعليمات صارمة لتأمين الشواطئ المسموحة للسباحة وجميع المواقع السياحية، وتعزيز التشكيلات الأمنية، إضافة إلى الفرق المتنقلة، مع ضمان احترام مبدأ مجانية الشواطئ واتخاذ الإجراءات الردعية في حق المخالفين.

وحسب التعليمات الصادرة بهذا الخصوص، شدد ذات السلطات على ضرورة حفظ النظام العام وحماية الأشخاص والممتلكات، وسلامة وأمن المصطافين وسلاسة الحركة المرورية.

ووفق ما تم الوقوف عليه منذ الأيام الفارطة، لوحظ تواجد دائم وفعال للأجهزة الأمنية بالشواطئ، مع توقيفات بالجملة في حق المخالفين والمتمرّدين على القوانين، وذلك من خلال التواجد المكثف للتشكيلات الأمنية والفرق المتنقلة عبر الشواطئ والمواقع السياحية ومواقع التسلية وفضاءات الترفيه.

وسجلت عبر عديد الشواطئ بمختلف الولايات الساحلية تدخلات للأجهزة الأمنية أسفرت عن حجز شمسيات وكراسي وطاولات مخصصة للكراء، وتوقيفات لأصحابها، كما تم وضع حد للمواقف العشوائية التي أصبحت تفرض "غرامات" غير قانونية على المصطافين، ناهيك عن المداهمات وعمليات التفتيش ضد بائعي المخدرات والمشروبات الكحولية.

تلك الإجراءات والحضور الفعال للأجهزة الأمنية ماهو إلا دليل على عزم السلطات على فرض النظام من جهة ودعم مجهودات قطاع السياحة لإنجاح موسم الاصطياف واخراج السياحة الداخلية من غرفة الإنعاش من جهة أخرى.

من نفس القسم صحة وعلوم