وزير الصحة: مقاومة مضادات المكروبات يشكل خطرا متزايدا
أكد وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، أن الجزائر أحرزت تقدمًا معتبرا في مجال الوقاية ومكافحة الأمراض المعدية، في المقابل أشار الى أن مقاومة مضادات المكروبات يعتبر مشكلة بالنسبة للصحة العمومية، تتطلب مجموعة من التدخلات وفرق متعددة التخصصات.
وأوضح الوزير في كلمة خلال افتتاح فعليات الطبيعة الأولى للندوة الدولية حول الأمراض المعدية، اليوم الثلاثاء، أن “مقاومة مضادات المكروبات يشكل خطرا متزايدا يعيق فعالية معالجة عدد من الإصابات الناشئة، مؤكدا أن “مقاومة مضادات المكروبات يشكل تهديدا للصحة العالمية و الأمن الغذائي والتنمية “.
وتتطلب مقاومة مضادات المكروبات، حسب المسؤول الأول عن قطاع الصحة، “اللجوء إلى أدوية أكثر تكلفة وتؤدي إلى إطالة المرض والعلاج والاستشفاء وتزيد من تكاليف العلاج والعبء المادي”.
وأضاف: “الجزائر وضعت مخططا استراتيجيا بالتماشي مع المخطط العالمي لمكافحة مقاومة مضادات المكروبات أحرزت تقدما معتبرا في مجال الوقاية ومكافحة الأمراض المعدية”.
حيث شدد على أن القضاء على هذه الأخيرة سيكون له فوائد صحية واقتصادية معتبرة فضلا عن رفاهية السكان، ولأجل ذلك تم اجراء بحوث مستمرة، من أجل تطوير وسائل جديدة للكشف والعلاج لمكافحة هذه الامراض، والاستخدام الامثل للموارد المتوفرة.
وفي هذا الصدد، ذكر الوزير أن الجزائر احرزت تقدما معتبرا في مجال الوقاية ومكافحة الأمراض المعدية لاسيما حصولها على شهادة القضاء على فيروس شلل الاطفال البري سنة 2016، وشهادة القضاء على مرض الكزاس، و شهادة القضاء على الملاريا سنة 2019. بالاضافة إلى استمرار عملية القضاء على الحصبة والقضاء على مرض الرمل الحبيبي قبل سنة 2020.
