أن ينال الإنسان فرصة للعودة إلى الحياة بعد الموت، بالتأكيد ستكون كأنها ولادة من جديد مع تغيير في الفكر وتقييم أفضل للأمور ولكل شيء من حوله.

على الأقل هذا ما حدث مع المواطن عمار بوالزرد، المدعو عمي الموسطاش، الذي توفي لمدة سويعات قبل أن يعود للحياة مجددا وهو في طريقه إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى قسنطينة، بحسب ما ذكر أهله وما تم تداوله اليوم عبر مواقع التواصل كحدث فريد من نوعه. 

وتم اليوم بمستشفى قسنطينة،  الاعلان عن وفاة "الموسطاش" الذي ينحدر من منطقة البادسي بلدية حمالة ولاية ميلة، ليتقرر بعدها دفنه في قسنطينة، ليتفاجأ طبيب الانعاش بعودة دقات قلبه مجددا وهو في سيارة الاسعاف متوجها إلى مصلحة حفظ الجثث، حسبما ذكرت الجمعية الخيرية '' مسك الختام '' للجنائز و المقابر ـ لبلدية قرارم قوقة.

ويقول أحد افراد العائلة: "تلقينا إتصالا من طبيب اﻹنعاش يخبرنا بأن عمار قبل التوجه به إلى مصلحة حفظ الجثت عاد قلبه ينبض من جديد".

وفسّر الأطباء، الأمر بأن دورته الدموية عادت إليه، وعاد قلبه ينبض مجددا.