و اعتبر أن "تبادل الخبرات والتعاون من شروط نجاح هذه المهمة, إلى جانب مسايرة التطور المذهل للتكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال الذي يسيطر منذ الثمانينيات على مجريات الحياة المهنية والخاصة للمواطن".
كما أبرز الوزير "حرص الجزائر, على أن تكون هذه المناسبة الرياضية فضاء جامعا ومشتركا للتنافس الشريف وللتقارب والتعارف بين الشعوب المتوسطية وثقافاتها المتنوعة".
و قال إن رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, "يولي عناية خاصة لهذا الحدث الرياضي ولدور الإعلام المتوسطي في ترسيخ وترقية علاقات حسن الجوار والتعاون والتضامن ونشر ثقافة السلم والتسامح واستدامتها في حوض المتوسط الذي كان فضاء مزدهرا للتلاقي وللإبداع".
و بهذا الصدد, أكد الوزير "عزم الجزائر على إنجاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط من خلال توفير كل الوسائل الضرورية والهياكل المتطورة وتسخير كافة القطاعات والشركاء والفاعلين للمساهمة في إنجاح هذه الألعاب التي تحتضنها لثاني مرة منذ دورة 1975".