
الجزائر ستبقى رمزا للحرية وثابتة على نهجها لمناصرة القضايا العادلة في العالم
أشرف الوزير الأول, أيمن بن عبد الرحمان, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على افتتاح أشغال الملتقى الدولي حول أصدقاء الثورة الجزائرية, تحت شعار: "الثورة الجزائرية: موطن إشعاع للقيم الإنسانية وجسر للصداقة بين الأمم".
وحضر مراسم الافتتاح مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الخارجية, عبد الحفيظ علاهم, مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني والذاكرة الوطنية, عبد المجيد شيخي, ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالثقافة والسمعي البصري, أحمد راشدي, وكذا أعضاء من الحكومة وشخصيات تاريخية وسياسية.
وفي كلمة افتتاحية، قال الوزير الأول، إن “البعد الإنساني للثورة الجزائرية، هزم غطرسة المحتل، وأن أصدقاء الثورة هم لبنة من ذلك الوعي وصحوة الضمير العالمي، موضحا ان أصدقاء الثورة ينتصرون لحقوق المظلومين المستضعفين سواء كانوا من أصدقاء الثورة أو حلفائها من الشعوب والحكومات التي أعطت الثورة صبغتها العالمية.
وأشار الى أن الثورة ساهمت في اعادة رسم معالم جيو سياسية للتعايش السلمي بين الأمم، مضيفا بالقول "الثورة التحريرية ثورة إنسانية، دافعت عن الحقوق الطبيعية كالحق في الحياة الأمر الذي قابله الاستعمار المستدمر الذي مارس جرائم كبيرة”.
وأن الجزائر ستورث قيم الحرية والوفاء لابناءها وستبقى رمزا للحرية ثابتة على نهجها لمناصرة القضايا العادلة في العالم”.
واكد الوزير الاول أن الجزائر ستبقى ثابتة على نهجها لمناصرة القضايا العادلة في العالم لاسيما تصفية الاستعمار في آخر مستعمرة في افريقيا القضية الصحراوية العادلة و كذا القضية الفلسطينية عاصمتها القدس الشريف.