
قرارات خاصة بمداومة يومي العيد وعقوبات صارمة للمخالفين
جندت مصالح ولاية الجزائر, خلال مداومة يومي العيد, 3690 تاجر علاوة على 480 مخبزة لضمان تموين العاصميين بالمواد الأساسية.
وقدر عدد التجار المختصين في بيع المواد الغذائية والخضر والفواكه المسخرين ليومي العيد, بـ1647 تاجر من أصل 3088 تاجر مسجل, فيما يبلغ عدد التجار المسخرين بخصوص نشاطات اخرى ( المقاهي والمطاعم ومحلات التبغ والحلاقة والقصابة وغيرها) 1548 من أصل 2780 تاجر مسجل, يوضح المسؤول.
كما تم تسخير يومي العيد 7 مطاحن من أصل 9 مطاحن متواجدة بالعاصمة فيما تم تجنيد كل الملبنات العمومية والخاصة المتواجدة بولاية الجزائر والتي يبلغ عددها 8 ملبنات.
172 عون رقابة لضمان احترام مخطط المداومة وعقوبات صارمة ضد المخالفين
وتم تسخير 172 عون مختص في قمع الغش وكذا مراقبة الأسعار والتحقيقات الاقتصادية يومي العيد بولاية الجزائر لمتابعة مدى تنفيذ مخطط المداومة وذلك من خلال 68 فرقة.
وحسب قرار صادر عن والي ولاية الجزائر تحت رقم 2861 "يتعرض التجار والمتعاملون الاقتصاديون المعنيون بالمداومة والذين لم يحترموا هذا الالتزام إلى عقوبة مالية تتراوح ما بين 30 الف دج و300 الف دج".
كما يمكن للمدير الولائي للتجارة قبل فرض هذه الغرامة ان يقترح على التاجر المخالف ان يدفع "غرامة صلح" بمبلغ 100 ألف دج في حالة وجود مبرر, مضيفا انه في هذه الحالة لا يحرر محضر قضائي ولا يتابع التاجر.
وأضاف ان نفس القرار ينص كذلك على انه "في حالة العود فإن التاجر المخالف لا يستفيد من غرامة الصلح ويعاقب بالغرامة المنصوص عليها قانونا (ما بين 30 الف دج و300 الف دج) حيث يصدر الوالي زيادة على الغرامة المالية قرارا بغلق المحل لمدة 30 يوما.