
لجنة الفتوى توضح بخصوص دفع زكاة الفطر
قالت لجنة الفتوى الوزارية، في توضيح جديد، إأن إخراج زكاة الفطر إلى صناديق جمع الزكاة في المساجد أول الامام ومن ينوبه أفضل من تفريقها بنفسه.
وجاء رد اللجنة في فتوى بخصوص سؤال كالآتي: "بدأت هذه الأيام حملة جمع زكاة الفطر في المساجد، وسؤالي هل الأفضل لي أن أدفع الزكاة إلى لجنة الزكاة لتوزعها أو أقدمها بنفسي إلى الفقراء؟".
وأجابت لجنة الفتوى بأنّ دفع المزكّي لزكاته إلى الإمام أو من ينوبه من أجهزة الدولة المعنية بها، أفضل من تفريقها بنفسه.
واستدلّ المفتي على ذلك بقول الله تعالى: “خُذْ من أموالِهِم صدقة تُطَهِّرهم وتُزَكِّيهِم بها” [التوبة: 103].
وتابع المفتي بأنّ تقديم الزكاة لصندوق المسجد “إحياء لسـنة النبي ﷺ في جمع زكاة الفطر وتوزيعها على مستحقّيها”.
وأضاف أنّ في جمع زكاة الفطر “إظهار لشعائر الإسلام. وإعلان للطاعة وتشجيع للناس لدفع زكاتهم وتنبيه للغافل حتى لا يؤخر دفع زكاته”.
وختمت الفتوى بالإشارة إلى أنّ “لجان الزكاة بالمساجد تقوم بجمع زكاة الفطر بأمر من ولي الأمر. فيكون دفعها لهم مـن الطاعة التي أمرنا بها في قوله تعالى: “يا أيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأتي منكر” [النساء: 59].