تصريحات ريان آيت نوري يدلي تترك جدلا كبيرا في الجزائر

تركت تصريحات الفرانكو الجزائري، ريان آيت نوري، لاعب نادي ولفرهامبتون الإنجليزي، موجة من الانتقادات في الوسط الرياضي الجزائري.

وقال آيت نوري ثاني أحسن ظهير أيسر في "البريميرلييغ" بحسب "سكاي سبور" إن المشاركة في كأس العالم 2022 تبقى حلم له، وأنه في وضع جيّد يسمح له بحمل ألوان المنتخب الجزائري أو الفرنسي في حال سنحت الفرصة المواتية، مبديا فخره بأصوله المزدوجة.

وقال ريان ايت نوري في حوار مع سكاي سبور : " اللعب في اوروبا و في المسابقات الدولية الكبرى ، كانت هذه أحلامي منذ أن كنت طفلاً ، يجب أن أواصل العمل الجاد للعب في المنافسات الكبرى. لقد كان حلما ، لكنه الآن هدف يتحقق شيئا فشيئا".
 
وأضاف: "الكل يريد اللعب في كأس العالم ، وأنا حقًا في وضع جيد على الساحة الدولية. إذا سنحت لي الفرصة للعب هناك لأي بلد ، فرنسا أو الجزائر ، فسيكون ذلك شرفًا كبيرًا ، كلاهما منتخبان كبيران وأنا فخور حقًا بجذوري الفرنسية والجزائرية ".
 
ويرى متتبعون للشأن الرياضي في الجزائر أن ريان آيت نوري قد قطع كل آماله في اللعب للجزائر بعد تصريحه هذا، خاصة وأن جمال بلماضي الصارم لا يزال مدربا للخضر.
 
واعتبر كثيرون ان اللاعب المغترب فضل شرف لعب كأس العالم على شرف حمل الوان القميص الوطني، وهو ما يمقته الكوتش جمال بلماضي، ويرى هؤلاء أن المدرب سيعتمد في حال التأهل على حساب الكاميرون، سيعتمد على اللاعبين الذين شاروا في التصفيات وشرفوا الراية الوطنية طيلة السنوات الماضية.

من نفس القسم رياضـة