
صدور قرارات في قضية الاعتداء على طالبات بإقامة جامعية في بومرداس
قرر المدير الولائي للخدمات الجامعية في بومرداس اليوم الثلاثاء، إنهاء مهام مدير الاقامة الجامعية الشهيدة عائشة شنوي في بودواو.
وتقرر أيضا التوقيف التحفظي لمدير الأمن والوقاية و6 أعوان مكلفين بالأمن بنفس الإقامة على خلفية حادثة الاعتداء على 3 طالبات داخل الإقامة، من طرف شاب من خارج الاقامة، تسلل خفية إلى الاقمة وقام بفعلته، أين انهال على الطالبات بضربات بواسطة مطرقة اسدعى الامر نقلهم إلى مستشفى سليم زميرلي بالعاصمة، أين وضعت احداهم في العناية المركة بعد دخولها في غيبوبة.
وبالمناسبة، عقد وكيل الجمهورية المختص ندوة صحفية لتوضيح ملابسات القضية.
وكشف وكيل الجمهورية أن شخصا يعمل كبناء في روشة بناء محادية للاقامة ويبلغ من العمر 31 سنة قام بتسلق الجدار الفاصل بين الورشة والاقامة والتسلل الى الجناح c، الذي تقيم به الطالبات ثم قام بالصعود إلى الطابق الثالث وقام بقطع التيار الكهربائي والتهجم على غرفة الطالبات والاعتداء عليهم بمطرقة.
وأضاف وكيل الجمهورية أن المشتبه فيه صعد بعد ذلك الى الطابق الرابع أين التقى في طريقه بطالبتين اثنتين وقام بالاعتداء عليهن بنفس الطريقة، وبعد تعالي صراخ الطالبلات لاذ بالفرار ليتم توقيفه من قبل اعوان الامن والحراسة والاتصال بمصالح الشرطة القضائية ببودواو، التي توجه عناصرها على جناح السرعة الى مكان الوقائع وقاموا بتوقيف المشتبه فيه ونقله للتحقيق معه.
وواصل يقول: "كما تم نقل الضحايا على جناح السرعة إلى مستشفى مصطفى باشا وسليم زميرلي بالعاصمة لتلقي الاسعافات الاولية والعلاج اين غادرت طالبتين المستشفى بعد تلقيهما العلاج بينما بقيت آخرتين للعلاج وخضوعهما لعمليات جراحية دقيقة لخطورة الاصابات".
كما كشفت التحريات الاولية -يضيف المتحدث- عن تقصير وتهاون من قبل اعوان الحراسة، اين قام احدهم بترك عمله والتوجه إلى منزله كما ان عون الامن والحراسة الذي كان مكلفا بحراسة الموقع الذي دخل من خلاله المشتبه فيه لم يكن متواجدا في مكانه مما سهل له بارتكاب العمل الشنيع.
وأشار إلى ان التحريات بينت عدم وجود أية صلة بين المشتبه فيه واي شخص آخر داخل الحرم الجامعي وان الفعل الشنيع تم بصفة فردية ومنعزلة.
وبتاريخ اليوم الثلاثاء تم تقديم امام النيابة اطراف القضية وبعد سماعهم واستجوابهم تم احالة ملف القضية إلى السيد قاضي التحقيق بموجب طلب افتتاحي لاجراء تحقيق ومتابعة الجاني الرئيسي بجناية محاولة القتل العمد مع صبر الاصرار والترصد ومتابعة أعوان الامن والحراسة بجنحة الامتناع عن تقديم المساعدة لشخص في خطر، أين صدر امر بايداع الموقوفين رهن الحبس المؤقت.