
عودة النشاط العادي بمستشفيات الوطن
إجتمع وزير الصحة ، عبد الرحمان بن بوزيد، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد بمدراء الصحة للولايات بحضور إطارات من الإدارة المركزية.
خلال هذا اللقاء، عبر وزير الصحة عن رضاه على الإستقرار المسجل في الوضعية الحالية للوباء و الذي جاء نتيجة العمل التنسيقي و الجماعي الذي إلتزم به جميع الفاعلين في قطاع الصحة الأمر الذي جنب الجزائر تسجيل موجة رابعة خطيرة من هذا الفيروس.
وجدّد الوزير التأكيد على ضرورة الإبقاء على مستوى عال من الحيطة و الحذر و اليقظة من خلال العمل بمختلف الإجراءات الاحترازية سواء ما تعلق بتوفير مخزون كافي من الأدوية و وسائل الوقاية و توفير الأسرة، حيث ذكر وزير الصحة في ذات السياق، أنه لم يتم مواجهة مشكل في مادة الأكسجين و الأدوية، ما عدا بعض الحالات المعزولة التي تم التكفل بها.
و عاد وزير الصحة للحديث عن الأرقام المسجلة و التي تشهد تنازلا بما يشير إلى تحسّن الوضعية على المستوى الوطني منذ 25 جانفي 2022.
وعلى ضوء هذه الوضعية طالب وزير الصحة،مدراء الصحة و مدراء المؤسسات التابعة لها بضرورة العودة إلى النشاط العادي للمستشفيات من خلال الإستئناف التدريجي لمختلف النشاطات بما يخدم مصلحة المواطن و يلبي حاجياته خاصة ما تعلق بالبرامج الجراحية والتي عرفت نوعا من التأخير بسبب جائحة كوفيد-19.
وفي ذات السياق، عاد الوزير للحديث مجددا عن أقسام و مصالح الإستعجالات والتي تم منحها أولوية كبيرة ضمن برامج إعادة التهيئة المبرمجة بالنظر إلى الأهمية التي تحظى بها هذه المصالح وذلك من خلال جعلها تتماشى و المعايير الدولية.
وشدد الوزير على ضرورة أن يتوفر قسم الإستعجالات الطبيّة على مختلف التخصصات التي تخدم المريض و تسهّل عليه مهمة تلقّي العلاج،مشيرا على سبيل المثال إلى أن المصلحتين الجديدتين التي تم تدشينها الخميس الماضي على مستوى العاصمة ( المركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا و المؤسسة الاستشفائية المتخصصة سليم زميرلي) يجب أن تقدم أفضل الخدمات الصحية للمرضى من خلال استغلال التجهيزات الحديثة التي تم تزويدهما بها.