تحسين أوضاع الطبيب في الجزائر كفيل بوقف نزيف الهجرة إلى فرنسا

أكد الدكتور حسام كريب المختص في أمراض الشيخوخة و التأهيل الطبي على أهمية الاستثمار في الأطباء الجزائريين العاملين  في المستشفيات الفرنسية ( 17الف طبيب)، و الاستفادة من تجاربهم لترقية الخدمة الصحية بالجزائر.

وقال الدكتور كريب في تصريح لاذاعة الجزائر الدولية، إنه سعى دائما كطبيب مهاجر إلى نقل خبرته و معارفه إلى أقرانه في الوطن الذي لم ينقطع عنه يوما لإحساسه بالمسؤولية تجاهه.

  الدكتور حسام كريب الذي هاجر إلى فرنسا بهدف إكمال الدراسة الجامعية قبل أن يشتغل في إحدى مستشفياتها، كشف عن مشاورات مكثفة جارية حاليا مع أساتذة جزائريين لإدخال تخصصات جديدة و خاصة تخصص أمراض الشيخوخة و التأهيل الطبي الذي يشتغل فيه.

 كما تحدث الدكتور حسام كريب المتواجد حاليا بالجزائر في إطار تقديم الخبرات  إلى المستشفيات الجزائرية و منها المتواجده في الجنوب ، تحدث عن تجاربه في تقديم الدعم  للجزائر أثناء تفشي جائحة كورونا  من خلال ترؤسه  لجمعية المعرفة و التبادل الدوليين بأوروبا، التي كانت أرضية قانونية لمبادرة الجزائر من أجل التضامن مع الجزائر خاصة خلال  الثلاثة أشهر الأولى من تفشي وباء كورونا، من خلال استقدام معدات و مستلزمات طبية كان التنافس عليها  محتدما في دول العالم.

 و عن موضوع هجرة 1200 طبيبا جزائريا للعمل في فرنسا، أكد الطبيب حسام كريب على أن الحل يكمن في إيجاد ميكانيزمات لوقف هذا النزيف المستمر للأطباء  بتحسين وضعيتهم الاجتماعية و الاقتصادية التي تعتبر الدافع الأول للهجرة، غير انه أكد على وجود النية الصادقة لدى السلطات الجزائرية لتحسين وضع القطاع الصحي، كما دعا إلى استحداث سياحة طبية، و الوصول إلى الأمن الصحي في الجزائر .

من نفس القسم صحة وعلوم