
الجزائر لا تزال في الموجة الرابعة وتصاعد وتيرة الاصابات الايام المقبلة ممكن
قال الدكتور المختص و الباحث في علم الفيروسات محمد ملهاڨ، إن الوضعية الوبائية حسب الإحصاءات اليومية توصف بالمستقرة، مع تسجيل بعض الاستثناءات خاصة مع ظهور المتحور الفرعي لأوميكرون الذي يمتاز بسرعة الانتشار اضافة الى أنه يحمل نفس خصائص أوميكرون الأصلي.
وأضاف ملهاق خلال حديثه لإذاعة قسنطينة، اليوم الجمعة، أم الحديث عن بداية نهاية الجائحة يعد أمرا سابقا لأوانه، متوقعا ظهور متحورات أخرى ذات خاصية إنتشار أسرع، أما اذا تم تسجيل "ظهور متحورات ذات خاصية إنتشار بطيء فنحن في طريق نهاية الجائحة".
وأشار المتحدث إلى أنه وأمام أرقام حالات الوفاة المسجلة يوميا بالجزائر فالمتحور اوميكرون يعد خطرا، مؤكدا ان الجزائر مازالت في الموجة الرابعة لكن بالإمكان أن تسجيل وتيرة متصاعدة في الأيام المقبلة.
وأردف يقول: "لاحظنا حالات من التراخي و أدعو الى احترام البروتوكول الصحي و أخذ اللقاح لتفاذي موجة جديدة"، معتبرا ان ظاهرة العزوف عن التلقيح ظاهرة عالمية و هناك حملات لترويج أخبار مغلوطة عن جدوى اللقاح، لافتا إلى أن دول أجنبية سجلت مستويات تلقيح فاقت 70% إلا أنها تسعى للتشويش على حملات التطعيم بالجزائر، مشددا على أن مصلحتنا اليوم في التلقيح و القاتل الوحيد هو الفيروس
وقال ملهاق إن هناك دراسات علمية مؤكدة تفيد بأن اللقاح فعال و يحمي من التعقيدات و الوفاة، ونقل عن مختصين أكدوا أن 90% من الوفيات في الموجة الرابعة بالجزائر مست الأشخاص غير الملقحين.
ولفت الدكتور إلى أن الإصابة بأوميكرون تمنح الجسم حماية مؤقتة لمدة 3 أشهر الى 6 أشهر على الأكثر و بعدها هناك إمكانية الإصابة من جديد.