أطراف خارجية تشن حربا دينية ضد الجزائر بمساعدة ناشطين في المساجد

قال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أبو عبد الله غلام الله، إن ما يقوم به المغرب ضد الجزائر يعتبر بمثابة "محاربة الأخ لأخيه",

وأوضح غلام الله، أن المغرب لم يكتف بمحاولة إغراق الجزائر بالمخدرات والموبقات، بل راح ليستعين بالكيان الصهيوني باستخدام مختلف الأسلحة.

زيادة عن ذلك يقول رئيس المجلس الإسلامي الأعلى إن أطرافا خارجية تشن حربا دينية ضد الجزائر بمساعدة بعض المجندين الذين ينشطون في المساجد.

وفي ذات الشأن، دعا أبو عبد الله غلام الله إلى مراجعة الخطاب الديني والمسجدي وإعادة تكوين الأئمة لمواجهة هذه التهديدات.

وأوضح غلام الله أن هناك نشاطين في المساجد يستقون افكارهم من خارج الجزائر، ويحاولون طمس تاريخ الجزائر ويريدون أن يفرضوا على الجزائريين دينا جديدا غير دين الاسلام. 

وأضاف: "يريدون فرض على الجزائريين دينا جديدا خاصا يوحى إليهم من الخارج، ويحاولون فرض الفوضى بالمساجد".

وأكد غلام الله أن الجزائر تتعرض لهجوم من عدة جوانب، وأبرزها الهجوم على اقتصادها ودين الاسلام في الجزائر.

من نفس القسم صحة وعلوم